الذبح سنة من سنن أبينا ابراهيم عليه السلام ثم جاء بعده نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأقرها وشرع لنا الذبح كشعيرة من شعائر الدين.
والذبح إما يكون لأضحية او لعقيقة او لإنهار دم تقربا لله تعالى بنية الفرج او الشفاء او ما شابه.
وهناك شروط عامة في الذبح وشروط خاصة.
فالشروط العامة هي ...
*ان يكون الذبح مبتدئا باسم الله تعالى وان لم يكن كذلك حرم أكله قال تعالى:" ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه".
*وأيضا أن يكون الذبح لوجه الله تعالى مخلصا خالصا وليس لوجه فلان او علان.
*ولا يجزئ الذبح الا بالأنعام وهي الابل والبقر والغنم او بقية الاطعمة المباحة كالطيور مثل الدجاج او ما شابهه. باستثناء العقيقة فهي فقط في الغنم سواء البيضاء او السوداء
*وان يكون الذبح فيه انهار الدم وكيفيته: وهو قطع الحلقوم والحلقوم هو مجرى النفس ومجرى الطعام، ويتمم ذلك بقطع الاوداج وهما الوردان وهما عرقان غليظان محيطان بالحلقوم، يثعب منهما الدم، والسبب ان النبي عليه الصلاة والسللم نهى ان تؤكل الذبيحة التي لا تفرى أوداجها، وجميع الرقبة من اعلاها لادأسفلها موضع للذبح.
*الذبح برفق وحد السكين وإمرار السكين بسرعة وبقوة وترييحها على الجنب الايمن او الايسر حسبما يتيسر للذابح ويكون ايضا مريحا لها،وعدم لي يدها على عنقها من خلفها عند الذبح؛ كي لا تتعرض للألم، ويجب أن لا يتم السلخ أو فصل الرقبة قبل أن تموت تماما.
والشروط الخاصة هي فيما يتعلق بالنسبة للأضحية حيث يجب ان تكون سليمة من العيوب والأذى وأن تكون ضمن العمر المعتبر شرعا. والذبح في الوقت المعتبر شرعا لذبح الأضحية.
وأما عن شروط العقيقة فهي ذاتها شروط الأضحية من حيث العمر والسلامة من العيوب، لكن يستثنى منها ذبح الإبل والبقر ، وأيضا يجب عدم تكسير العظم لأن هدف العقيقة هو التيمن بعدم تعرض المولود للأذى.