ما هو الدواء الذي يمكنني تناوله لموازنة حالات المزاج المتقلبه لدي؟

الاجابة تعتمد على سبب سؤالك

الاجابة في الحالة الأولى تنقسم الى قسمين
● بحالة تم تشخيصك من قبل طبيب فانه لا يجب ان تتناول اي دواء خارج عن وصفة الطبيب المتابع لحالتك مهما كان السبب
و ذلك لان الادوية قد يكون لها اعراض جانبية قد تتعارض مع حالتك او مع الادوية الموصوفة لك
كما انها يجب ان تؤخذ بعيارات محددة حسب الحالة و التشخيص و ليس بشكل عشوائي

● اما اذا لم يتم تشخيص حالتك ، فيجب عليك بداية ان تراجع طبيب نفسي و ان تشرح له الاعراض التي تعاني منها لان التقلبات المزاجية اذا كانت حادة و تسبب عدم استقرار في حياتك سواء على مستوى العمل او المشاعر ، فانها تحتاج الى علاج من مختص نفسي و عليه يتم وصف دواء حسب الحالة

الحالة الثانية و هو ان يكون السؤال بشكل عام و لا تعاني من اي مرض نفسي فان تقلبات المزاج هي حالة شائعة بين الناس مرهونة بظروف حياتنا بشكل عام ، و السيطرة عليها بهذه الحالة تكون من خلال تغيير بعض الامور في الحياة التي تجعلنا نستقر من الداخل و ان نسيطر على مشاعرنا و انفعلاتنا و تقلباتنا المزاجية الحادة و التي لا تكون من خلال الدواء الذي قد يصبح حالة ادمانية و يكون ضرره اكبر من نفعه في هذه الحالة
يمكنك تغيير بعض العادات اليومية التي تحسن المزاج و تساعد بالاستقرار

الدواء ليس دائما هو العلاج لان منه ما يضر اكثر ما ينفع خاصة في حال أخذه دون استشارة طبية او دون وجود داعي لاستعماله
بعض العلاج يتضمن تغيرات بسيطة في نمط حياتنا و ذلك اذا كان الامر ليس بسبب صحي

النصيحة الطبية العالمية في حال ملاحظتك اي اعراض من اضطرابات نفسية حادة او في المشاعر تسبب لك صعوبة في الحياة اليومية او عدم استقرار يجب عليك ان تراجع طبيب نفسي و تتلقى علاج يناسب حالتك 
و كذلك في حال معرفتك لاحد بحاجة للعلاج يجب الاخذ بيده و دعمه في تلقي العلاج
لان العلاج النفسي لا يقل اهمية عن العلاج الجسدي و الذي يؤهلك لحياة طبيعية و مستقرة 
و يقلل الضغط عنك و عن من حولك 

  في البداية لايجوز أن توصف هذه الأدوية إلا من قبل طبيب نفسية ، ولا يجب أخذ هذه الأدوية دون إستشارة طبيب فأخذها بدون إشراف طبيب و إطاءه للجرعة و المدة الصحيحة سيسبب أعراض أكثر خطورة و قد يزيد من حالتك النفسية سوء.

يمكنك تحسين مزاجك بالعديد من الإجراءات مثل : الجلوس مع من تحب و الإبتعاد عن من يضايقوك ، الإبتعاد عن التدخين و الكحوليات ، ممارسة الرياضة ، إيجاد عمل تحبه ، قراءة الكتب ، العيش في بيئة هادئة و بعيدة عن المشاكل ، تناول أطعمة تحبها .

و يمكنك معرفة سبب مزاجك المتقلب من خلال هذا الرابط و هذا سيساعد على حل هذه المشكلة 

https://ujeeb.com/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AC

أولًا : التقلبات المزاجية تعتبر عرضًا لأكثر من نوع من الأمراض النفسية والعقلية وحتى العضوية ؛ أي أنه لا ينبغي أن يتم صرف و تناول أي نوع من أنواع الأدوية دون أن يكون هناك تشخيص واضح و من قبل طبيب مختص ، كما أن الأدوية التي يتم خلالها علاج هذه الحالات تعتبر حساسة و يحتاج صرفها لأخذ تاريخ مرضي كامل من المريض للتأكد من عدم وجود موانع استخدام أو تعارضات ، كما أن بعض الحالات التي تنتج من اضطرابات هرمونية تتطلب العلاج الهرموني ؛ أي يتم تصويب مستويات الهرمونات للتخلص من التقلبات المزاجية 

*من المفترض ان تقوم بمراجعة الطبيب النفسي الذي يمكنه ان يقوم بتشخيص حالتك ومدى شدتها ، حيث انه من الممكن ان تكون الحالة المزاجية المتقلبة لديك نتيجة إصابتك بأحد الامراض والاضطرابات النفسية المختلفة التي يكون من اعراضها تقلب في الحالة المزاجية من ابرز هذه الاضطرابات الاكتئاب.
*احرص على عدم تناولك لأي نوع من الأدوية دون القيام بتشخيص المشكلة التي لديك والأسباب الرئيسية التي أدت لها ، فقد يؤثر تناولك لاحد الأدوية الخاطئة التي لا تناسب حالتك بصوره عكسيه عليك.

 يجب على المصاب مراجعة الطبيب النفسي، لمعرفة الحالة بشكل أدق و إعطاء الدواء المناسب للحالة. 

من المفضل أخي السائل أن لا تأخد الوصفات الدوائية من خلال المواقع الإلكترونية ويفضل التوجه للطبيب من أجل التشخيص السليم للحالة فقد يكون هذا التقلب في المزاج هذا عرضي وليس مشكلة بحد ذاتها ولكن هناك مجموعة من النقاط يفضل لك القيام بها إلى جانب العلاج الداوائي :

عزيزي السائل ان تقلب المزاج من الحالات التى تحتاج الى تعديل فى طريقة التفكير والفهم الخاطئ لتصرفات الاخرين، ويجب مراجعة الطبيب للتاكد من ان الحالة التى ترودك تقلب فى المزاج، ويجب التاكد من الحالة الصحية العامة لديك خوف من تاثير العلاج لديك ولكن ممارسه الرياضية تخفف من التوتر والحديث مع الاشخاص المقربين من افراد اسرتك عن الاوقات التى تختلف فيها وتحديدها قبل ان تذهب الى الطبيب.