ما مدى تأثير التدخين على الحنجرة؟

من ناحية عامه فإن التدخين يقوم بالتأثير على جسم الإنسان ككل إلى جانب تأثيرة على الحُنجرة، وربما يعود السبب المُباشر على تأثيرة المُباشر على الحنجرة بسبب أن الدخان إلى جانب العديد من المواد والإفرازات الموجودة داخله تمر من خلال الحُنجرة، من ناحية أخرى العديد من الأنسجة الطلائية التي تعمل على تبطين التجويف الداخلي للمجاري التنفسية العليا سواء كانت عباره عن الأنف أو الأذن أو حتى الحلق أو البلعوم أو ربما قد يكون الأنف أو الرئتن بالتأثر جميعها من قبل الدخان، وقد تقوم على إعطاء ردة فعل تحسسية إلى جانب ترشيح السوائل ووجود العديد من الإنتفاخات.
من ناحية أخرى يجب الإشارة إلى كون الدخان من المُرجح أن يقوم على كشف العديد من المشاكل في المعدة مثل الإرتداد المريئي والذي يعكس على الحُنجرة، ويجب التنوية إلى كون التدخي يعتبر السبب المُباشر من أجل حدوث السرطانات والإلتهابات الشديدة في الحُنجرة.

أكدت الدراسات الحديثة تأثر سائر الجسد بالتدخين وأولها الجهاز التنفسي وتكمن الخطورة في مادة النيكوتين التي تلتصق بالشعب الهوائية في الرئتين وتضعف فاعلية إنتاج الأوكسجين اللازم لبناء الجسم وعمل الخلايا وتصبح مقاومة الجسم ضعيفة أمام الجراثيم والبكتيريا ويرتفع معدّل حالات الإلتهاب التي بدورها تكون مناخا خصبا لسرطان الحنجرة والفم.

التدخين له تأثير خطير وسلبي علي سلامة الحنجرة ، كيف لا وهو من أحد المسببات الرئيسية والمعروفة لإصابتها بالسرطان ، وهذا المرض يعد مدمرا وفتاكا بها ، خلاف ذلك ، تأثير الدخان يكمن في أنه يعمل علي جفاف الحلق ومكوناته مما يؤدي الي تؤثر الأحبال الصوتية ويضر بالأنسجة والأغشية غي الحلق .
الحنجرة هي الممر الأولي والرئيسي لدخول السموم الذي يحتويها الدخان الي الجسم وأعضائه .