يعتبر التدخين عامل خطر للكثير من الأمراض ومسبب رئيسي لسرطان الرئة
فأضراره تشمل الجسم ككل الفم، الرئتين، أصابع اليد، القلب وغيره
ولا تقتصر أضراره فقط على المدخن وإنما على من هم حوله أيضاً
ويعتبر الإقلاع عنه ضرورة لحماية الشخص نفسه من هذه الأضرار وحماية غيره خاصة مع التقدم في السن حيث تزداد فرص الإصابة بالأمراض المزمنة ويصبح جسم الإنسان أضعف في مقاومة الأمراض وتصبح مضاعفاتها أخطر
ولإقناع والدك بالإقلاع عن التدخين إليك النصائح التالية
• أن يكون طريقة التواصل مبنية على النصيحة بشكل ودي وليس من باب الأمر أو التعليم، لأن الكبار في السن لا يتقبلون الانتقاد من أولادهم ولو كان ذلك بداعي مصلحتهم الشخصية
• اعلام والدك بأضرار التدخين عليه وعلى حالته بشكل خاص وما سيؤدي من مضاعفات قد يتفادها في حال تركه للتدخين
• التدرج في ترك التدخين وعدم الطلب منه تركه بشكل كامل لأن الدخان يحتوي على مادة النيكوتين التي تسبب الإدمان لذلك الإقلاع عنه مرة واحدة قد يكون أمر صعب أما تقليل كمية السجائر فقد يكون أكثر جدوى وذلك حتى يستطيع تركه بشكل نهائي
•تقليل العوامل التي تجعله يرغب بالتدخين منها المشروبات التي تحتوي على منبهات، السهر ساعات طويلة خلال الليل، التوتر والقلق، الفراغ والخمول وعدم وجود ما يشغل به وقته، جميعها عوامل تحفز الرغبة لدى المدخن بالتدخين مجدداً
• مشاركته في ممارسة نشاطات تسعده ويفضلها مهما كانت بسيطة، فهي كفيلة بأن تقلل التوتر والضغط الحاصل عليه سواء بسبب الظرف الصحي الذي يعاني منه أو بسبب ضغوط الحياة بشكل عام وتشجيعه على ممارسة الرياضة ولو لمدة قصيرة بشكل يومي
• حاول أن تستبدل السجائر لديه بالطعام، وذلك من خلال تزويده بالفواكة والخضروات أو العصائر الطبيعية أو حتى بذور دوار الشمس خاصة في الأوقات التي اعتاد فيها على التدخين، مثل الفترة بعد الطعام أو قبل النوم حتى تحقق له الفائدة وأيضاً تشغله عن التدخين
• الاستعانه بالطبيب المعالج، وذلك من خلال اعلامه بأن والده لا يستمع للنصائح الطبية فقد يكون للطبيب تأثير أقوى عليه بالنصيحة وشرح مضاعفات الاستمرار في التدخين
• محاولة ادخال عادات صحية جديدة على حياة والدك من حيث نمط الغذاء والحركة وتشجيعه على الاهتمام بصحته