من أجمل القصص التي سردها القرآن الكريم قصة سيدنا يوسف، فقد أنزل الله تعالى سورة يوسف وبها قصته من طفولته ونشأته وحتى أصبح عزيزا على مصر.
اتصف سيدنا يوسف بشدة الجمال فلما كبر وترعرع راودته إمراة العزيز عن نفسها لكنه رفض ذلك لانه نبي من أنبياء الله وقال السجن أحب لي من مراودة النساء له، فسجن سيدنا يوسف ظلما.
مكث سيدنا يوسف وعلى حسب رواية القرآن الكريم بضع سنين وتفسير البضع في القرآن الكريم هي ما بين الثلاث والتسع سنوات وقيل الاثنا عشرا عاما.
خرج سيدنا يوسف من السجن بعد تفسيره رؤيا ملك مصر حيث أن الله تعالى علم سيدنا يوسف تفسير تأويل الاحاديث وتفسير الرؤيا.