لا فقدان الثقة بشكل كبير ليس بالأمر الطبيعي وهو أحد أنواع الاضطرابات الشخصية الذي يكون فيه تصرفات الفرد وأفكاره فيها نوع من التصلب والنمط الغير صحي في الظهور، وبالتالي تنتج المشاكل في فهم المواقف والأشخاص مما يؤدي إلى إحداث مشكلة في التعامل مع المحيط، يترتب عليه وجود حدود في مجموع العلاقات الاجتماعية والأنشطة المختلفة وفي العمل وفي المدرسة.
ويمكن القول أن فقدان الثقة الكبير بالنفس والذي يقع ضمن اضطراب الشخصية تظهر فيه الأعراض التالي:
- الشك الدائم في الآخرين ودوافعهم.
- فقدان الرغبة في إقامة العلاقات الشخصية والاجتماعية وتفضيل الوحدة والعزلة.
- تقييد القدرة على التعبير عن المشاعر والانفعالات.
- عدم القدرة على الاستمتاع بمعظم الأنشطة والشعور بعدم الأهلية والكفاءة.
- التصرف بطريقة فيها لا مبالاة وبرود اتجاه النفس والآخرين.
- تجاهل الحاجات العاطفية ومشاعر الآخرين.
- إظهار عدم المسؤولية بشكل كبير.
- تقلبات مزاجية تظهر بطريقة مبالغ فيها ناتجة عن الشعور بالضغط.
- وجود علاقات غير مستقرة ومتوترة مع أغلب المحيط.
- الشعور المستمر بالفراغ.
- ظهور نوبات كبيرة ومتكررة من الغضب.
- وجود انفعالات غير عميقة سريعة التبدل.
- الاهتمام المفرط بالشكل الخارجي أو العكس.
- الحساسية الزائدة اتجاه الانتقاد أو الرفض.
- الخجل المفرط في المواقف الاجتماعية والعلاقات الشخصية والذي تظهر آثاره على الجسد من خلال احمرار الوجه وتسارع نبضات القلب والتعرق والرجفة.
- الاعتماد المفرط على الآخرين وعدم امتلاك الاستقلالية التي يمكن من خلالها تلبية الحاجات.
- تحمل المعاملة السيئة وعدم القدرة على المواجه.
- طلب النصائح بشكل كبير من الآخرين للشعور بالأمن (تعزيزات خارجية ودوافع خارجية للاستمرار في الحياة).
- الحاجة لوجود شخص جديد في الحياة في حال انتهاء علاقة قريبة.
فقدان الثقة بشكل كبير قد يعود للأسباب التالي:
- الأسباب الجينية: قد تلعب بعض السمات الشخصية دور كبير في فقدان الثقة والتي تم اكتسابها من الوالدين، ومن هذه السمات الانطوائية أو الخجل.
- البيئة: وفيها عوامل كثير ترتبط بالخبرات والتجارب والتنشئة الاجتماعية وطريقة التفكير وطبيعة المعلومات التي تكتسبها عن نفسك.
وهنالك بعض عوامل الخطر التي لا بد من التعامل معها في حال وجد فقدان الثقة بشكل كبير حتى لا يتفاقم الأمر:
- وجود تاريخ عائلي لإضرابات الشخصية سواء فقدان الثقة أو غيره.
- وجود محيط وحياة أسرية سيئة خالية من أسباب الاستقرار وفيها قدر كبيرة من الفوضى الغير متحكم بها.
- وجود اختلاف في كيمياء الجسد (المخ) وبنيته.