هل فقدان الثقة بالنفس بشكل كبير أمر طبيعي؟

6 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
تطوير الذات
.
٢١ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 لا فقدان الثقة بشكل كبير ليس بالأمر الطبيعي وهو أحد أنواع الاضطرابات الشخصية الذي يكون فيه تصرفات الفرد وأفكاره فيها نوع من التصلب والنمط الغير صحي في الظهور، وبالتالي تنتج المشاكل في فهم المواقف والأشخاص مما يؤدي إلى إحداث مشكلة في التعامل مع المحيط، يترتب عليه وجود حدود في مجموع العلاقات الاجتماعية والأنشطة المختلفة وفي العمل وفي المدرسة.

ويمكن القول أن فقدان الثقة الكبير بالنفس والذي يقع ضمن اضطراب الشخصية تظهر فيه الأعراض التالي: 
  • الشك الدائم في الآخرين ودوافعهم. 

  • فقدان الرغبة في إقامة العلاقات الشخصية والاجتماعية وتفضيل الوحدة والعزلة. 

  • تقييد القدرة على التعبير عن المشاعر والانفعالات. 

  • عدم القدرة على الاستمتاع بمعظم الأنشطة والشعور بعدم الأهلية والكفاءة. 

  • التصرف بطريقة فيها لا مبالاة وبرود اتجاه النفس والآخرين. 

  • تجاهل الحاجات العاطفية ومشاعر الآخرين. 

  • إظهار عدم المسؤولية بشكل كبير. 

  • تقلبات مزاجية تظهر بطريقة مبالغ فيها ناتجة عن الشعور بالضغط. 

  • وجود علاقات غير مستقرة ومتوترة مع أغلب المحيط. 

  • الشعور المستمر بالفراغ. 

  • ظهور نوبات كبيرة ومتكررة من الغضب. 

  • وجود انفعالات غير عميقة سريعة التبدل. 

  • الاهتمام المفرط بالشكل الخارجي أو العكس. 

  • الحساسية الزائدة اتجاه الانتقاد أو الرفض. 

  • الخجل المفرط في المواقف الاجتماعية والعلاقات الشخصية والذي تظهر آثاره على الجسد من خلال احمرار الوجه وتسارع نبضات القلب والتعرق والرجفة. 

  • الاعتماد المفرط على الآخرين وعدم امتلاك الاستقلالية التي يمكن من خلالها تلبية الحاجات. 

  • تحمل المعاملة السيئة وعدم القدرة على المواجه. 

  • طلب النصائح بشكل كبير من الآخرين للشعور بالأمن (تعزيزات خارجية ودوافع خارجية للاستمرار في الحياة). 

  • الحاجة لوجود شخص جديد في الحياة في حال انتهاء علاقة قريبة. 

فقدان الثقة بشكل كبير قد يعود للأسباب التالي:

- الأسباب الجينية: قد تلعب بعض السمات الشخصية دور كبير في فقدان الثقة والتي تم اكتسابها من الوالدين، ومن هذه السمات الانطوائية أو الخجل.

- البيئة: وفيها عوامل كثير ترتبط بالخبرات والتجارب والتنشئة الاجتماعية وطريقة التفكير وطبيعة المعلومات التي تكتسبها عن نفسك.

وهنالك بعض عوامل الخطر التي لا بد من التعامل معها في حال وجد فقدان الثقة بشكل كبير حتى لا يتفاقم الأمر: 

  • وجود تاريخ عائلي لإضرابات الشخصية سواء فقدان الثقة أو غيره. 

  • وجود محيط وحياة أسرية سيئة خالية من أسباب الاستقرار وفيها قدر كبيرة من الفوضى الغير متحكم بها. 

  • وجود اختلاف في كيمياء الجسد (المخ) وبنيته. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 32 شخص بتأييد الإجابة
profile/امل-فاروق-محمود-عايش
امل فاروق محمود عايش
علم نفس تربوي/ تعلم ونمو
.
٣٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 الطفولة من أجمل المراحل العمرية للإنسان، وبما أن أطفال اليوم هم رجال ونساء المستقبل، فلابد من الاهتمام بهذه المرحلة، فالكثير من الأهل يغفل عن أهمية هذه المرحلة في بناء وصقل شخصية الطفل والتي ستؤثر عليه لاحقا في معظم حياته، لذا قد تنظر بعض الأمهات للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة أي ما قبل المدرسة أن روعة الطفل تكمن باستجابته لأوامرها والتزام الهدوء أو الصمت في أغلب الأحيان حتى لا يعتبر الطفل مشاكسا أو عنيدا لا يستمع لكلامها أو أنه قليل التربية والأدب، لذا لابد أن يكون للطفل مساحة من الحرية سواء عن طريق اللعب أو التحدث معه لتنمية أفكاره وخبراته، وليكون لديه الاستقلالية في التعبير عن ذاته، قد تسألونني هل الطفل في العمر الصغير له رأي واستقلالية؟ أقول نعم فالجيل الحالي أكثر وعيا عن جيلنا فهو جيل الايباد والانترنت والهاتف المحمول، متفتح على أمور كثيرة للغاية وفي فترة مبكرة من عمره نظرا للطفرة التكنولوجية التي نعيشها في كل شيء، فنحن نرى طفل لم يتم السنتين من عمره يرفض لبس شيء معين ويختار شيء آخر، حتى عند تناوله للطعام قد يشير لصنف معين ويتقبله ويرفض آخر، أي أن لديه الإرادة للتعبير عن ذاته ولا نعمل على قمعها كآباء أو أمهات، بل ننمي شخصيتهم، ولا أعني إلغاء دور الوالدين والرضوخ دوما للطفل وتدليله وعدم رفض أي طلب له، ولكن بحسب متطلبات الموقف يكون التصرف.

لا بد من فتح باب الحوار مع الطفل منذ السنة الأولى من عمره وقبل هذه الفترة أيضا، فقد أثبت علماء النفس أن حديث الأم يبدأ معه وهو ما زال جنينا في بطنها، وأثبتت التجارببأنن الجنين يسمع الأصوات ويميزها، وهذا يساعد في تنمية ذكائه أيضا.

تحدثت عالمة النفس بومريند عن أنماط التربية الوالدية وحددتها بأربعة أنماط:

النمط المتسلط: وهو النمط الوالدي الذي يستخدم الصرامة والشدة وأحيانا القسوة وعدم قبول الرأي الآخر، وهذا خطأ كبير يقع فيه بعض المربين سواء كانوا آباء أو أمهات أو كليهما، إذ أن الطفل هنا يفقد ثقته بوالديه وبنفسه، فلا توجد مساحة للأخذ والرد إنما هي أوامر ولابد من تنفيذها دون أي نقاش، فكثيرا ما يلجأ الطفل للأصدقاء هروبا من القسوة الزائدة ويكون عرضة لأصدقاء السوء والانحراف.

النمط الحازم: وهو النمط الديمقراطي الذي يأخذ بالرأي الآخر وسيتشيرالأسرة والأولاد في بعض الأمور، ولا يفرض رأيه بشكل قطعي أي أن أي بعض المواضيع والتي تخص الأسرة قابلة للحوار والنقاش والاستماع لآراء الأبناء، بصفتهم جزء من الأسرة.

النمط المتساهل: وهو النمط الذي لا توجد لديه أي قوانين أو ضوابط ومثل هذا النمط من التربية تصبح لديه انحرافات ومشكلات سلوكية فيما بعد، يعتبر الوالدين هنا أن التربية بالتدليل وعدم رفض أي طلب للابن سواء التأخر خارج المنزل أو المبيت عند الأصدقاء مثلا كنوع من الحرية والاستقلالية، لكن بالعكس تكون النتائج وخيمة فيما بعد، ويكون عرضة لأصدقاء السوء بشكل كبير.

النمط المهمل: وهو من أسوأ الأنماط الوالدية في التربية إذ لا يدرك الطفل الصح من الخطأ هنا، حتى أن بعض الأهل لا يعرف هل ابنه منتظم في المدرسة أم يتسرب منها، ولا يدري عن أخباره شيئا، ولا يوفر له أي شيء من احتياجاته النفسية أو المادية أو المعنوية.

فقدان الثقة بالنفس بشكل كبير أمر في غاية السوء، ويعتبر حالة مرضية لابد لها من علاج لأن فقدان الثقة بالنفس ينعكس على الفرد وعلى كل من يتعامل معه بمحيطه من الأهل أو الأصدقاء، إذ أن الفرد الفاقد للثقة بنفسه لا يستطيع التخطيط لأهدافه الحالية أو المستقبلية، ولا يستطيع اتخاذ القرارات المهمة في الوقت المناسب لأن لديه خوف وشك في قدراته، فتجده كثير التردد، فقد يكون فقدان الثقة بالنفس ناجم عن أسلوب التنشئة في الطفولة، أو أن أحد الوالدين يفتقد للثقة بنفسه والطفل يقلد وينمذج هذا الأسلوب، والثقة بالنفس تمثل عقبة كبيرة في حياة الفرد تمنعه من خوض أي تجربة أو خبرة جديدة، كما لا يستطيع التواجد في التجمعات أو العمل مع الآخرين ضمن مجموعة عمل، أي باختصار ينعكس على معظم جوانب حياته وعندما يتزوج ينعكس سلبا عليه فهو بحاجة لمن يتخذ القرارات عنه أو يقوده في معظم الأمور. 



  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
ليس أمر طبيعي بالعادة ولكن في الحقيقه هذا الأمر يعتمد علي الشخص نفسه. فمن الممكن أن يعاني الفرد لمده ما من فقدان الثقه بنفسه وهذا بناء على موقف ما حدث له سبب له هذا الشعور مثل: تنمر شخص عليه أو الاستخفاف فيه وبرأيه وأيضا الإحاطه بالأشخاص السلبين والبيئه الغير مريحه له نفسيا وأيضا شعوره بالفشل والخوف من المستقبل كل هذا يؤثر عى ثقه الشخص بنفسه ولهذا يتوجب على المرء أن يثق بقرارته وأن يكون لديه شخصيه قوية دون أن يزعج الاخرين وأن يثق بكلام المقربين منه لا الأشخاص المحبطه والسلبيه

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
لا

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
لا ليس طبيعي

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
نعم