عندما لا ترضى أنت عن نفسك فكيف للآخرين أن يرضو عنك أو حتى يتقبلونك، لان بكل بساطة تعكس داخلك إلى الخارج ،،وكلما كنت تحوم في دائرة سلبية مفرغة كئيبة فإنك تعكس ذلك على خارجك فلا يرى منك الناس إلا الانهزام والضعف، والعكس صحيح فإنك كلما وثقت من نفسك وعملت جاهدا ورضيت بالنتائج ووثقت بنفسك وقدرت مجهودك، حتى ومهما كانت النتيجة فإن الظاهر عليك هو سمة الكد والنجاح ،،،
ثم لا يلزم انتقاد الناس لك، إن كنت في ذاتك غير راض ،، قد ينتقدك الناس لغير هذا فأسبابهم ودواعيهم لا تحصى ،، ولا يجب أصلا الاهتمام بما يقوله الناس إلا صاحب عمل أو مسؤول ،،، يجب أن نصنع عوالمنا المثالية بداخلنا، نستقيم ونجتهد ونبتعد عن، سفاسف الأمور، ونرتقي بأخلاقنا ،،نعيش الحياة بكل تفاصيلها، رضي الناس أو لم يرضو انتقدوا أو لم يفعلوا ذلك، الأمر سيان،
ونصبح أبعد عن التساؤل من هذا القبيل،