ما هي أهم أسباب إدمان الفتيات للتدخين ؟

يحدث إدمان التدخين بسبب مادة "" النيكوتين " الموجودة فيه ، حيث تعمل على تحفيز المستقبلات النيكوتينية ، فتسبب حالة من اليقظة و الابتهاج و لكنها تدوم لفترة مؤقتة مما يسبب عند المدخن إدمانًا على هذا الشعور ، و مادة النكوتين تسبب أغلب المضاعفات التي تحدث بسبب التدخين ، و تؤثر على القلب و الأوعية الدموية ، فتسبب انقباضات في الشرايين و تهيأيعا لحدوث الجلطات و الخثرات الدموية ، كما أن التدخين يؤثر بصورة أساسية على الصحة الإنجابية للمرأة حيث يزيد من احتمالية حدوث الاجهاضات بسبب الحمل خارج الرحم ، و كذلك المواليد منخفضة الوزن و الولادة المبكرة 

التدخين من اسوا العادات انتشارا في هذه الايام ولجميع الفئات العمريه وتحديدا الفتيات وهناك عده اسباب لانتشار هذه العاده السيئه منها:
1-اهمال الوالدين للابناء وعدم نشر الوعي بينهم ولاضرار التدخين على الصحه
2-اصبحت كالموضه ونظرا لوجود انواع دخان مع نكهات فهي تجذب خاصه المراهقات
3-اعتبار التدخين نوع من الهروب من الواقع او المشاكل الحياتيه
4-ربط التدخين بالنضج فالتدخين يعطي الفتيات شعور انهم مستقلات 
5-وجود بيئه مشجعه لذلك مثل انتشار التدخين بين الاهل او الاخوه او الاصدقاء 
6-لان التدخين عاده يبدا كنوع من التجربه ولكن مع الوقت يصبح الجسم يطالب به ويتحول لادمان فيصعب السيطره على هذه العاده الا باراده قويه جدا
7-الفراغ الذي قد تعيشه الفتاه وعدم وجود طموح معين او شيء تشغل نفسها به وبالتالي تتعود على التدخين لملأ هذا الفراغ 

رغم الأضرار الواضحة الناجمة عن التدخين والأمراض التي يتسبب بها والتي قد تؤدي الى الوفاة أحيانا الا ان ظاهرة انتشار التدخين في تزايد عند مختلف الفئات العمرية ذكورا او اناثا. 
من اساباب إدمان الفتيات على التدخين :
. الاصدقاء هم سبب اساسي، حيث تميل الفتاة في مرحلة معينة الى التقليد الأعمى لصديقاتها او أصدقائها. 
. زيادة الصغوطات والمشاكل النفسية التي تواجهها الفتاة سواء في محيط الأسرة او خارجها. 
. سهولة الحصول على الدخان دون وجود قوانين صارمة تطبق على المراهقين او صغار السن بهدف الربح والتجارة. 
. انتشار ظاهرة التدخين في الأماكن العامة خاصة في الجامعات والمطاعم والكافيهات وغيرها دون وجود قوانين صارمة تمنع ذلك. 
. قلة رقابة الاهل لابنائهم وتغير العادات، وتطور التكنولوجيا ساهم  في انتشار عادة التدخين عند الفتيات. 
. تراه بعض الفتيات صورة من صور التحضر او الرقي. 
. تعتبر بعض الفتيات الدخان متنفس لها عما تعانيه او تواجهه من مواقف سلبية في حياتها اليومية،ومنهم من يعتقد ان التدخين هو عامل رئيسي  يساعد على التركيز.

التدخين لم يعد يقتصر فقط على الرجال بل ويشمل ايضا النساء اما الفتيات الضعيفات الشخصيه ترى الفتى وهو يمسك بالسيجاره والتي يشعر من خلالها برجولته لتقوم بإتباع هذا التقليد لتلفت نظر الفتيان او باعتقادها بأن السيجاره ملجأ للهروب لتنسى مشاكلها وهمومها وللأسف اعتقادها خاطئ فهي تزيد من تعميق الجراح وتوسيع دائرة الالم او بسبب تدخين احد الوالدين والضغوط النفسيه والاسرية

لقد امسى التدخين يغزو المجتمعات كما يغزو الشيب الرأس. حيث لم يعد يقتصر على فئة عمرية أو على جنس معين تحديدا 
ف أصبح الصغار والكبار رجالا ونساء مدخنين بنسبة كبيرة 
اما الفتيات فقد أصبح التدخين لديهن مظهر من مظاهر الحياة التي تدل على الرفاهية والتقليد الاعمى لمعنى التطور أو التحضر والتمدن 
بالإضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة وزيادة التوتر والقلق النفسي أو إدمان رب الأسرة أو الأم على التدخين فيكون سبب مهم احيانا لانجراف الاولاد سواء ذكور أو اناث للتدخين. 

 انتشر التدخين بشكل كبير في مجتمعاتنا
ولم يقتصر فقط على الرجال او الفتية بل اصبح منتشرا بين الفتيات وذلك لعدة اسباب 
منها 
شعورهم انهم بالتدخين سيهربن من مشاكلهم او واقعهم
او بسبب تدخين والدهم أو والدتهم وبسبب الفضول أو الرغبة في التجربة او بدافع التقليد او هروبا من الواقع و الضغوط النفسية والأسرية