جاءت الحكمة من تحريم الجمع بين المرأة عمَّتها أو خالتها أو حتى بين الأختين لتوطيد أواصر القرابة والعلاقة بين تلك الأطراف وجاءت لتثبيت العلاقة والمحبة والودّ الذي نَشئْنَ عليه، وبالتالي إنَّ الجمع بين المرأة وعمتها قد يؤدي إلى قطع الرحم والعدواة والبغضاء لما يجري بين الضُرَّات من حقد وكراهية، فيكون ذلك سبيلاً إلى قطع الأرحام والذي هو من كبائر الذنوب أصلاً.
نستنتج أن تحريم الإسلام لذلك إنَّما يصبُّ في إطار مصلحة الأُسر والعائلات والحفاظ على راوبط العلاقة فيما بينها والأرجح هو غرض نفسي معنوي. - هذا والله تعالى أعلى وأعلم -.