كيف أتعامل مع شخص مثلي أو شاذ جنسيا؟

سؤال مهم للغاية ولكن سوف اشتهد في الاجابة عليه  ,عليك اولا تحديد نوع العلاقة التي ترغب بها مع هولاء الاشخاص ,وانا فهمت من خلال حديثك انك ترغب في ايجاد طريقة مناسبة او اسلوب معين, يمكنك من خلاله التعامل مع تلك الانواع من السلوكيات الغير مرغوبة في المجتمع وتعاني منها العديد من المجتمعات ,واحب في البداية ان اشرح لك بعض الأمور التي ممكن ان تساهم في الوصول الي طريقة جيدة للتعامل مع هكذا حالات,حسب الباحثين او حسب ما قرات هناك عددة أمور تساهم في تلك الحالات منها تتعلق بنمو الجسم,واخري تتعلق بالشخصية لهذه الحالات,علي اية حال ,يمكنك استخدام الحوار الايجابي في التحدث مع الشخص المثلي والاستماع بجدية للمواقف الذي يوم به لعلك تجد منفذ من خلاله يمكن تصويب السلوك الذي يقوم به ,يمكنك اذا كان هذا المثلي مرتبط باشخاص يدفعونه لذلك ,يمكن لك ان تحاول ابعاده عنهم بأحدي الطرق,الدخول عليه من منحي ديني واخلاقي انه يجب عليه التوقف عن ذلك لان هذا يعود عليه بضرر وعلي اهله,وفي بعض وجهات النظر تقول الوصول الي أناس مؤثرين في هذا المثلي يمكنهم مساعدته في ارشاده الي الطريق الصواب,وفي النهاية حسب رأي يمكنك تجنب الاختلاق به حتي لا ينعكس ذلك علي سمعتك داخل المجتمع.

التعامل مع المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي يرجع حسب طبيعة المجتمع الذي توجد فيه وطبيعة الثقافة التي تمتلكها فبعض المجتمعات أقرت الحق في المثلية الجنسية وأقرت حقوقهم كاملة وكذلك الصحة النفسي العالمية أضافته كإضطراب من الإضطرابات في الدليل الأمريكي للإضطرابات النفسية والعقلية لذلك يمكن لك التعامل معه حسب موقعك وحسب ثقافة المجتمع الذي توجد فيه , يمكن لك أن تتامل مع كأنسان يحتاج للتوجيه والنصيحة , ويمكن لك أن تتعامل معه بالتجنب والتجاهل والتعامل معه كمجرد إنسان بدون الإساءة له و التدخل فيه.

يمكن فى حياتنا هذه ان نري اشخاص شواذ جنسيا، او يكون احدهم صديق او زميل او جار، كل هذا ممكن ان تتخيله وتعيش اللحظه وتسال نفسك كيف اتعامل مع هذا، يا للهول انه مخالف لديني، وعادتى، وسلوكي، كيف يمكن ان اتعامل معه او اتحدث معه ولكن عليك ان تفكر قليلا لو تركناه وحيد سيزداد عنادة، ولكن علينا التفكير والمساعدة والتعامل معه وكان الامر لا يلفت لك الانتباه والتحدث معه بعقلانية حتي يعود عن سلوكه.

تنظر مجتمعاتنا الإسلامية والشرقية المحافظة نظرة سيئة إلى الشواذ أو المثليين، ولكن ذلك لا يمكنع من نصح الشخص ومحاولة إرشاده إلى الأطباء النفسيين وأطباء الغدد الذين يمكن أن يساعدوا في حل المشكلة، بالإضافة إلى إرشاده إلى الدعاة الدينيين، الذين يدعون إلى الدين والفضيلة بالحكمة والموعظة الحسنة.