انتقل رسول الله أرواحنا فداه عليه كل صلوات الله إلى الرفيق الأعلى في الثاني عشر من شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر للهجرة (11) .ونحن الآن في العام 1442 هجري أي أنه قد مر على يوم انتقاله إلى الرفيق الأعلى سبحانه 1431 عاما.
ومن المهم أن نفقه أن رسول الله حي كما أخبر عن نفسه عليه صلوات ربي وسلامه:
( أنا حي سميع بصير في قبري) .
فله حياة لا ندركها لكنها حياة كاملة حيث تعرض عليه كل يوم أعمال أمته فيستغفر لنا ويشفع لنا عند الله تعالى فهو الرحمة المهداة..الرحمة المرسلة إلى العالمين.
وكل من يصلي ويسلم عليه من أمته فإنه يرد عليه السلام .