كم كان عمر النبي عندما توفي؟

النبي محمد هو نبي الإسلام.
و قد بعث في وطنه مكه في عمر الأربعين.
و ظل يدعو قومه خلال عشر سنوات بعد البعثه حتى بلغ سن الخمسين.
ثم هاجر إلى يثرب و هي المدينه المنوره.
و أمضى فيها ثلالة عشر سنه.
حتى سن الثالثه و الستين.
و توفى و دفن في المدينه و يوجد قبره اليوم داخل المسجد النبوي في المدينه المنوره.

كان عمر رسول الله صلى الله عليه و سلم لما مات ثلاثة و ستون عاما و هو متوسط أعمار الناس حيث قال رسول الله ( أعمار أمتي بين الستين و السبعين ) . و لقد قضى رسول الله أحد عشرة سنة من عمره في المدينة المنورة ومن قبلها مكث قرابة الإثنين و الخمسين سنة في مكة المكرمة 

بعث عليه الصلاة والسلام ليعلمنا أن سبب الخلق هو الدعوة لدين الله حتى قيام الساعة أجيالا بعد أجيال ثم حين جاء أجله عليه الصلاة والسلام وعمره كان ٦٣ عاما تم تخييره بين ان يلقى وجه ربه او ان ياخذ مزيدا من العمر فاختار لقاء ربه.


خير المخلوقات جميعا هو سيد الخلق المصطفى المختار محمد عليه الصلاة والسلام ولد للعالمين ضياءا ونورا ، ليخرج الناس من الظلمات الى النور، وليعلمنا ان الدين وتعظيم الله باق وأن المخلوقات لها نهاية يوما ما ولا يبقى سوى وجه الله تعالى قال عز وجل:" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام".

وقال أيضا:" كل شيء هالك إلا وجهه".

لله الأمر من قبل ومن بعد.لا تُقاس الأعمار بعدد السنين بل بما يتركه الإنسان من أثر . وكان من أدب الصحابة أنه عندما سُئل العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم عن عمر النبي أجابَ : هو أكبر مني وولدتُ قبله. لكن الراجح أنه صلى الله عليه وسلم استوفى ثلاث وستون سنة منها أربعون قبل البعثة وأعمار امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تتراوح ما بين الستين والسبعين كما اخبر المعصوم .

63 عاما 

توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول من السنه الحادية عشره للهجره عن عمر يناهز 63 سنه فتاريخ وفاته مطابق لتاريخ ولادته وان دلك ذلك يدل على الاعجاز الالهي العظيم وقد توفى في ضحى يوم الاثنين في متزل السيده عايشه رضي الله عنها ودفن بمنزلها مع ابو بكر الصديق وعمر الخطاب رضي الله عنهم جمعياً