قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ إِلَّا بِالتَّقْوَى)، في رأيي قد يكون الأفضل دائمًا هو الملتزم من الناحية الدينية، لكن من نواحي الحياة المختلفة الأخرى يمكن اعتبار شخص ما هو الأفضل، وذلك بسبب وجود الفروق الفردية بين الأشخاص من حيث القدرات، والميول، والاتجاهات، والسمات المميزة له.
وقد نجد أنَّ فردًا يعتبر الأفضل من ناحية رياضية؛ بسبب توافر اللياقة البدنية العالية لديه نتيجة التدريب المكثف، والاهتمام بالغذاء الصحي، وهذا يعني أنَّ هناك مجموعة من الظروف المحيطة بالفرد تؤثر في إمكانية تطوير ذاته ليبدو الأفضل من غيره عند القيام بعملية التفضيل، ومن تلك الظروف توفر المال، وفرصة التعلم، والتدريب الكافي، وغيرها.