ما هي الأشياء التي تشعر بأن البشر لا يقدرونها في حياتهم؟

33 إجابات
هما نعمتان مغبون فيهما الإنسان، الصحة والفراغ،،
صحيح أن هنالك نعم أخرى قد يصاب فيها الإنسان بالنقص والشقاء كالمال والولد و، و، لكن هتان النعمتان حصريا لا تعوضان بأي شيء آخر وتحاصران الإنسان فلا يقوى على فعل شيء،دونهما،
فإن كان مشغولا فلا يستطيع فعل ما يود فعله من ناقص أو ترفيه،،
وإن كان مريضا فلا يستطيع فعل شيء ولو أراد ذلك، 
فنعمة العافية ونعمة الوقت تصنعان حياة الإنسان وديمومة حركته ويحقق بوجودهما كل ما يجب ويترتب عليه فعله سواء أكان عاديا أم طارئا. لنفسه أو لغيره، بل ويعيش في أهنأ بال وأطيب عيش،،،
في حين أنه إذا تهاون في هتين النعمتين ولم يحافظ عليهما ولم يلق لهما بالا واهتماما فإنه الخاسر الوحيد، ولا يمكنه بأي حال من الأحوال تداركهما ويندم حين لا ينفع الندم ،،

 فلنكن أكثر عقلانية ونحافظ على ما نملك بين أيدينا، فأعمارنا لا تحتمل التأجيل والمماطلة ،،،

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 11 شخص بتأييد الإجابة
profile/هاني-الجليلاتي
هاني الجليلاتي
هندسة مدنية
.
٢٦ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 الصّحة والفراغ هما من أكثر الأشياء التي لا تقدِّر الكثير من البشر وجودهما لديهم في حياتهم، استناداً لحديث النبي محمد ﷺ: " نِعمتان مَغبونٌ فيهما كثيرٌ من النّاس: الصِّحةُ والفراغ ".

لخَّص النّبي ﷺ الأشياء التي يغفل الكثير من الناس عنها ولا يقدّروها ويشعروا بوفير نِعمِ اللهِ عليهم فيها وهما الصِّحة والفراغ، لم يذكر المال ولا العمل ولا البنين ولا حتّى الأهل أو العائلة، وإنّما اكتفى بذكر الصّحة والفراغ دون سواهما.


إيضاح سبب الصّحة والفراغ هما نعمتان لا يقدرهما البشر في حياتهم
إن أردنا اعتبار المال بأنه أساس الدنيا وزينتها - وهو كذلك - وأنه هو الشيء الذي يجب أن يقدّره البشر، إذن فلنسأل أنفُسنا: هل يمكن لنا أن نحصُدَ المال دون امتلاك الصِّحة التي تشد من عضُدِنا صباحاً ومساء، سواء أكانت بالكلام أو الحركة أو حتى التفكير؟! نكادُ نجزم بأن لا مال ينفع دون صِّحة.

أضف إلى ذلك العمل الذي نذهب إليه صباحاً ممتلئين بكافة قوَّتِنا اليومية، فماذا لو فقدنا هذه القوَّة؟! سيذهب العمل بالتأكيد، ولا نقصد بالقوّة فقط قوّة الحركة وإنما كلّ ما تملكه من حركة لسان وسلامة عقل وصحَّة نظر وشم وحركة بَدَن يندرج تحت الصِّحة والقوّة، فماذا إذن عن العائلة والأهل والبنين؟

نعم، العائلة والأهل والبنون والأصحاب هم نعمة عظيمة، والذي افتقد أباه أو أمَّه أو كليهما أو افتقد عزيزٍ أو ولد يشعر الآن بعظيم تلك النِّعمة التي كانَ هو فيها.

ولكن لو كان ما سبق هو من النِّعم المهمة على البشر ولا بدَّ من وجودها كضرورة لدوام البشر لرأينا أنَّ كلَّ بشريًّ لا يملك ما سبق لكان الآن بين عِداد الموتى ولَما رأينا كم عالمٍ أخرَج عِلمهُ وفِكرهُ وإنتاجه بعزلِ نفسه للبشر، وإنما اكتفى بصحةٍ يملكها وأحسن في استغلال فراغه الذي هو فيه، أجل!! أحسن استغلال الفراغ الذي هو النِّعمة الثانية التي لا يقدِّرها الكثير من البشر إلا بعد أن يفوت عليهم القطار.


دليل إضافي على أنَّ الفراغ نعمة يجب اغتنامها واستغلالها
يقول النبي ﷺ: "اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ".

وفي هذا الحديث النبوي الشريف يدلّنا النبي ﷺ على الأشياء التي يجب علينا استغلالها قبل أن تفوت علينا ومنها الفراغ قبل الشغل، ففي الفراغ يُمكن للبشر فيه أن يصنعوا الكثير من الأمور التي تنمّي من مهاراتهم العقلية والفكريّة والبدنيّة، وخاصة الفراغ الذي يُمكن أن يتوفر لدى غالبية الشباب.

فكم من وقتٍ كان فيه المرء متفرِّغاً فيه للدّراسة قبل موعد الامتحان وحينما تأتي ليلة الامتحان يبدأ بالمُذاكرة، ولكن هيهات له أن يحصِد مثل من كان مُحسناً في استغلال فراغه بمتابعته لدراسته؟!،

أضف إلى ذلك الشباب العُزّاب الذين يمضون أوقاتهم بالسّهر على الهواتف واللعب والجلسات الخارجية مع الأصحاب دون استغلال عُمرَهم الماضي وقوّتَهم البدنيَّة في أشياء تُفيدهم لأيامهم القادمة قبل أن تَهرم أبدانهم وتنكمش ذاكرتهم ويدخلوا مثلاً في دوّامة الزواج والعائلة ووجوب قضاء حاجات الأولاد قبل قضاء حاجاته الشخصيّة أولاً، وعلى ذلك الكثير من الأمثلة في الوقت الماضي من الفراغ دون استغلالٍ جيّد. 


مثال على أُناس أحسنوا استغلال الصِّحة والفراغ
هنالك الكثير من الأمثلة في البشر الذين أحسنوا استغلال الأشياء التي لا يقدّرها الكثير من البشر، وخيرُ مثال على ذلك هو خيرُ البشريّة محمّد ﷺ.
 
فقبل أن يُبعث نبيّاً ويصبح هاديّاً للأمة كان يعمل في شبابه في التّجارة التي تعود عليه بفائدة رُغمَ أنّه كان يتيمَ الأبِ والأم ولا يملك أيِّ إخوة، وكان في ليلهِ يُحسن استغلال فراغه بذهابه إلى غار حراء ويتأمل في الكون وما حوله إلى أن بُعِثَ هاديّاً للأمة، وحتّى بعد أن أوحيَ إليه أنه رسولاً للأمّة كان يُحسن استغلال وقته ويعدِل بين أزواجه وصحابته ونشره للدِّين الذي بُعِثَ من أجله،

ولقد قال عن الصِّحة في حديثه الشريف: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك،... ". 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 8 شخص بتأييد الإجابة
هنا الإخوة جاوبو الكثير من الأجوبة ولم يتركوا لي الخيار لذا سأختصر إجابتي.... أن الإنسان بحياته لايقدر أو لا يدرك أن صح التعبير النعم التي بها إلا بعد أن يفقدها  مثلا الوقت أو الصحة أو الثقة أو المال فالأمثلة كثيرة ولكن الإنسان لا يتعظ إلا بعد أن يفقدها ولكن لا يسعني ذكرها كلها أو حتى نصفها وسأترك لكم "؛_نصيحه أو عظة حتى أن أردت أن تعوض أي من ذالك( كن مع الله) وسيعوضك إن شاء الله فهنا أترك لكم الخيار وشكراً

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 7 شخص بتأييد الإجابة
profile/اجران-هشام
اجران هشام
باحث عن أمل
.
٢٥ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
من غرائب البشر، أننا لا نقدر قيمة الأشياء إلا بعد فقدانها، فنغرق في مشاعر الندم، وفي البكاء على الأطلال.
لا نقدر قيمة الصحة، ولا قيمة الوقت، ولا العمل الذي يوفر لنا لقمة العيش. لا نقدر نعمة الأبناء، وقيمة الزوجة أو الزوج، ولا نقدر وجود الأم و الأب في حياتنا فننسى أبسط حقوقهما علينا متذرعين بكثرة الأشغال والأعباء. وأحيانا، لا نقدر أنفسنا، فنلقي بها في متاهات الكآبة والأحزان ولأتفه الأشياء. 
من المؤسف حقا، أن يغيب عنا تقدير الأشياء والأشخاص من حولنا، وأن نغفل عن تقدير أنفسنا أولا. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 6 شخص بتأييد الإجابة
الوقت و الحب المقدم من الوالدين الذي لاتشعر به إلا عندما تفقده و الصحة

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/سندس-الفقيه-1
سندس الفقيه
بكالوريوس في هندسة معمارية (٢٠١٤-٢٠١٩)
.
٢٥ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لو سُئِلتُ هذا السؤال قبل سنة ونيف من الآن لأجبت: الصحة. لكن الصحة الآن -أي بعد جائحة كورونا- باعتقادي أصبحت أكثر تقديراً. فقد تنبّه الإنسان إلى نعمة كان يغفل عنها ربما، وكلما اقترب الفايروس من محيطه وأخذ حياة أحد من أحبته أدرك أكثر قيمة الحياة بوجود الصحة، وقيمة العالم بدون أوبئة.

أرى أن الأشياء التي لم تكن تُقدَّر سابقاً صارت الآن ذات أهمية عظيمة، فأصبح يقدر العلاقات الإنسانية وجمعات العائلة ويسعد بأن يمتلك قوت يومه دون جشع أو طمع أو تنافس غير شريف، صار يهتم لغيره يحب الخير للغير.

الحياة اختلفت يا صديقي صار البشر أكثر اتزاناً وأكثر احتراماً وأكثر تفهماً وأكثر رضاً وأكثر اكتفاءً وقناعةً وصاروا يفتقدون إلى ما كانوا لا ينتبهون له سابقاً؛ فيستشعرون بالنعم القليلة وحتى صاروا يشتاقون للحياة الطبيعية العادية التي كانوا يسأمون منها!

تذكرت شيء هام ربما لا زال الناس لا يعونَ أهميّته وهو الوقت، فمع ازدياد الفراغ صار لزاماً على الواحد أن يُنظّم وقته ويحدّد أولويّاته ولا يهدر أيامه فنحنُ محاسبون على كل دقيقة وعلينا استغلالها جيّداً.

فأيامنا بعضٌ منّا كما قال الحسن البصري: "يا أبن آدم إنما أنت أيام، إذا ذهب يومك ذهب بعضك فمن حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر ومن نظر في العواقب نجا، ومن أطاع هواه ضل، ومن حلم غنم، ومن خاف سلم ومن اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم ومن فهم علم، ومن علم عمل، فإذا ذللت فارجع، وإذا ندمت فأقلع، وإذا جهلت فاسأل، وإذا غضبت فأمسك، وأعلم أن خير الأعمال ما أكرهت عليه النفوس".

ومما لا يُقّدّره البعض الحُب، فالحب شعور نبيل يأخذ المُحب إلى عالم غير الذي يعيش، وكما ذكر الرافعي في كتابه أوراق الورد:
“ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة، ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه، هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل، فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد، أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر"

والحب فضلاً عن كونه حب المحبوب وما فيه من درجات العشق والهيام والولَه، فهو أيضاً حب الوطن في الحفاظ عليها من العبث والإنتماء إلى أرضها وترابها، وحب الأهل والصّحب، وخير من هذا كله حب النفس، فلو لم يحب الواحد نفسه لما تمكّن من حب ما سواها.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
  • هناك عيب في كل البشر أنهم لا يقدرون ما بين أيديهم حتى يفقدونها 
  • وأكثر ما هو مغبون فيهما الإنسان الصحة والفراغ فإن الإنسان ما إن يكن مشغولا لا يستطيع أن يؤدي العديد من الأشياء ونفس الأمر بالنسبة للمريض 
  • ولكن كل البشر لا يستغلون هاتان النعمتان إلا بعد أن يقدمها 
  • خاصة الصحة فالانسان يغتر بصحته وبشبابه ولا يؤدي واجباته تجاه نفسه ووطنه والله عز وجل وعندما يفقدها يندم جدا وما فائدة الندم بعد الخسارة 
  •  يقول النبي ﷺ: "اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شَبابَكَ قبلَ هِرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَرَاغَكَ قبلَ شُغْلِكَ، وحَياتَكَ قبلَ مَوْتِكَ"، 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمود-صالح-2
محمود صالح
متقاعد هندسة ميكانيك
.
٢٥ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ما اكثر الأشياء التي لا يقدرها الإنسان الا بعد فقدها, فقد قال تعالى (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ,ومن ابسط النعم الصحة والعافية التي هي تاج على رؤوس المعافين لا يراه الا المرضى, حيث يشعر المريض بالشقاء الكبير في مرضه بحيث يتمنى عودة العافية اليه حتى مع الفقر, ومن الأشياء التي لا يقدرها البعض كذلك الزوجة الصالحة التي تحول حياة زوجها واولادها الى جنة حتى مع الفقر وضيق الحال, والى جحيم حتى مع الغنى ان كانت غير ذلك, ولا تقتصر النعم على النعم الدنيوية فقط بل تمتد الى الحياة الآخرة, فوجود الوالدين ورضاهما, والرضى بما قسمه الله هي من اهم الأشياء التي تسهل الحياة على الإنسان في الدنيا, وتبلغه رضى الرحمن في الآخرة, ولو ادرك الإنسان حجم النعم التي قسمها الله له لوجدته راضياً شاكراً يفعل الخير للآخرين طمعاً في رضى الله تعالى لينعم عليه بالمزيد من النعم, ولو كان لا يقدر نعم الله حق قدرها لوجدته ساخطاً وطامعاً فيما يملك الآخرون من نعم, وصدق تعالى حين قال (وقليل من عبادي الشكور).

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
لقد أجاب الكثير عن هذا السؤال لذا سأختصر إجابتي فيما يلي
أشعر حقا أن البشر لا يقدرون الوالدين والدليل على ذلك نجد دور العجزة تكاد تنفجر من شدة اكتظاظها، والصحة لا يقدرونها إلا بعد زوالها وكلنا نعرف هذا فاللهم إني أسألك أنا وإخواني المسلمين دوام العافية، اللهم اغفر لوالدي ولوالدي جميع المسلمين

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/قيراط-عثمان
قيراط عثمان
است
.
٣٠ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نعم كثيرة فضلنا الله بها على كثير ممن خلق تفضيلا: نعمة الإسلام، نعمة التوحيد، نعمة العروبة، نعمة أمة محمد صلى الله عليه وسلم، نعمة أول أمة تدخل الجنة، نعمة المغفرة، نعمة التوبة، نعمة العزة والكرامة والعدالة الإسلامية، نعمة الصحة والعافية نعمة البصر نعمة السمع نعمة الذوق نعمة الشم نعمة انشراح الصدر والله العظيم لو بقينا الدهر نحصي نعم الله علينا لم ندركها كلها ولم نوفها حقها في الشكر والحمد والطاعة فلولا رحمة الله علينا ما دخل أحد الجنة، الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة الحمد لله على أننا أمة محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة، الحمد لله على كل شيء، إنما الحياة حياة الآخرة والسلام على من اتبع الهدى والحمد لله رب العالمين.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة