أنا الآن أكتب وأنا أستمع لأنشودة لا ينسانا الله. جميلة هذه الأنشودة، واسمح لي أن أشاركك بعض المقاطع التي تقول: لن ينسانا الله، سيؤتينا من الغيب أحلاه، فينسينا ما قاسيناه، لن ينسانا الله. لن ينسانا الله، سيغنينا به عن سواه، فلا نطلب إلا إياه، لن ينسانا الله. ولا ينسانا الله، ستحط قلوب وجباه، على أرضه شوقاً وصلاة، لا ينسانا الله، لا ينسانا الله. هنا عزيزي عليك تذكر أن للحزن وقتاً محدودًا، في البداية يكون كل شيء مؤلم، وتعتقد أن هذا الألم لن ينتهي بتاتًا. لكن تذكر أنك مررت بمواقف أصعب وأسوء واستطعت تجاوزها بقوة، وها أنت اليوم ما أنت عليه.
اسأل نفسك…
* إلى متى ستستمر الضائقة الشديدة قبل أن تستقر وتتحول لشيء أقل إيلامًا؟
* إلى متى سيستمر الألم قبل أن يصبح أكثر من ذكرى؟
ضع الموقف في منظور، واسأل نفسك رغم الموقف...
* لماذا ما زلت ممتنًا؟
* ما الذي لا يزال جيداً عني كشخص وما الذي لا يزال جيداً في حياتي؟
* ما هي الأشياء التي سأستمر في تحقيقها في حياتي؟
* ما هي التجارب الإيجابية التي سأعيشها في المستقبل؟
اسأل نفسك…
* كم من الوقت سيستغرق قبل أن يتم حل الموقف أو أجد إحساسًا جديدًا بالطبيعي؟
* على المدى الطويل، كيف ستساعدني هذه التجربة على النمو والتعلم؟
حافظ على أفكارك متوازنة وكن صادقًا مع نفسك: استجابةً للضغوط والمواقف الصعبة، من المحتمل أن تكون أسوأ منتقد لك. قد تخبر نفسك أن الموقف مروع؛ هذا ما أفعله بنفسي أغلب الأحيان، لا يمكنك التأقلم معه أو عدم تجاوزه، أو أنه يجب أن تشعر بالسوء حيال نفسك وخياراتك. ومع ذلك، لن تقول أبدًا هذه الأشياء المتشائمة والمؤلمة نفسها لشخص تهتم به إذا كان في حالة مشابهة، لذلك إذا لم تكن هذه الأفكار صحيحة بالنسبة لأحبائك، فهي ليست صحيحة بالنسبة لك.
اسأل نفسك…
* ما الذي سأقوله لصديقي المفضل في هذه الحالة؟
*ما هي الطريقة الأكثر إيجابية و / أو تفاؤلاً و / أو أملاً لعرض الموقف؟
* كيف يمكنني أن أنظر إلى نفسي (أو الموقف) بلطف ورأفة؟
ركز بشكل أقل على العوامل المسببة للضغط وأكثر على حل المشكلة: اطرح قائمة بالحلول الممكنة، وتحليل إيجابيات وسلبيات كل خيار ووضع خطة قد لا تكون الأفضل، ولكن على الأقل يمكنك أن تطمئن إلى أنك تقوم بذلك
تذكر، أنت أكبر من هذا الموقف: تأكد من قضاء بعض الوقت بعيدًا عن المشكلة أو الموقف والقيام بالأشياء التي تساعدك على الشعور بأنك طبيعي ومسيطر (طبخ، تناول العشاء، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، أو ممارسة لعبة، وما إلى ذلك).
بقدر الإمكان، التزم بروتينك المعتاد واعتني بنفسك جسديًا: تناول طعامك الجيد، اذهب إلى الفراش في الوقت المحدد. الأمر كله يتعلق بالتوازن، لذا احرص على قضاء الوقت مع الأشخاص الذين تهتم بهم ويفعلون الأشياء التي تجعلك تشعر بالسعادة.
اطلب الدعم من العائلة و / أو الأصدقاء و / أو المستشارين: إن لم تستطع تحمل الموقف عليك البحث عن التعاطف، وحل أزمتك بالنقاش معهم. أحيانًا لا نكون في وضع يسمح لنا بالتفكير بشكل جيد، لذا عليك البحث عمن يعتني بك بشكل جيد.
إدارة التوتر من خلال التأمل: من خلال ممارسة العديد من الطرق، منها ما يركز على التنفس العميق، الصلة والدعاء. يمكنك البكاء لتزيح عن صدرك ما يؤلمك. أو اتبع التأمل الإرشادي، مجموعة متنوعة من التطبيقات منها Timer Insight.
اعترف بالموقف: لا تنكر، كلما حاولت تجنب المشكلة لفترة أطول، كلما استغرق الأمر وقتًا أطول لمعالجتها. اعترف بوجود الموقف، بغض النظر عن شعورك حيال ذلك. استعد لمواجهة الموقف على نحو مباشر حتى تتجاوزه. حتى لو لم تتمكن من تغيير الموقف، إن الاعتراف بذلك يمكن أن يساعدك على قبوله والمضي قدمًا.
أعّد خطة: قم بالعصف الذهني للطرق المحتملة للتعامل مع الموقف. من المحتمل أن يكون لديك خيارات أكثر مما تعتقد. اقض بعض الوقت في التفكير في كيفية الاستجابة لموقف صعب.حتى لو لم تتمكن من إصلاحها، يمكنك وضع خطة للتعامل معها.
غيّر ما تستطيع تغييره: حدد ما هو تحت سيطرتك واعزم على إجراء التغيير. لا تضيع وقتك في التفكير في الغضب من الموقف. بدلاً من ذلك، اتخذ الإجراءات وابدأ في التفكير في كيفية حله ووضعه في نصابه الصحيح. إذا لم تتمكن من تغيير الموقف، قد تتمكن من تغيير موقفك.
طور مهارات التأقلم للتعامل مع مشاعرك: التعامل مع الحزن والغضب والإحباط وخيبة الأمل عمل صعب، وليس سهلًا البتة.ضع خطة للتعامل مع كل تلك المشاعر الصعبة. استسلم للاعتناء بنفسك، وابحث عن استراتيجيات للتعامل مع المشاعر المعقدة، مثل قضاء الوقت مع أحبائك أو تدوين اليوميات أو المشاركة في أنشطة ممتعة.
ركز على ما يمكنك كسبه: عادة ما يمكن أن يأتي شيء جيد حتى من أسوأ المواقف. ركز على ما قد تكسبه من النجاة من موقف صعب.اعلم أنك ستخرج منه شخصًا أقوى أو ستتعلم درسًا مهمًا في الحياة. مهما كان الأمر، حاول أن تنظر إلى الموقف على أنه تجربة تعليمية ستساعدك بطريقة ما لاحقًا في الحياة.
من المهم أن تتذكر أن كل ما تحتاجه موجود بداخلك بلا حدود، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر آليات تكيف صحية لإبراز ذلك إلى السطح والضوء منها:
1. أغمض عينيك وخذ نفسًا عميقًا.
2. تخيل نفسك على جزيرة غريبة بدون قلق في العالم.
3. امسك مكعب ثلج في كل يد. هذا يأخذ التركيز من كل ما تختبره في عقلك وجسمك.
4. اضحك بصوت عالٍ. لا تأخذ نفسك على محمل الجد!
5. استمع إلى أغنية تستمتع بها. ابدأ حفلة رقص وأنت فيها!
6. قل هذا "الحياة لا تعطيني مواقف لا أستطيع التعامل معها."
7. خطط لرحلة أو شيء تتطلع إليه.
8. تحدث إلى داخل الطفل.
9. أغمض عينيك وتذكر تناول وجبتك المفضلة أو الحلوى عندما كنت طفلاً.
10. تذكر أنه تم وضعك هنا لتكون من عليه الآن. أنت سفينة برسالة فريدة وقوية.
11. قم بتفريغ طاقة غضبك أو حزنك من خلال عمل تمرين ضغط مدة 30 ثانية، ثم امضِ.
12. اكتب كل ما تخاف منه. ثم، بجانب تلك القائمة، اكتب ما تفعله لتقليل هذا الخوف. أنا متأكد من أنه أكثر بكثير مما تدركه!
13. نظّف الخزانة أو الدرج، فهذا يجلب الشعور بالإنجاز.
14. أرسل رسالة نصية أو بريد إلكتروني محب. تذكر أن لديك القدرة على إحداث فرق!
15. اذهب إلى مكتبة أو من على الإنترنت واشترِ لنفسك كتابًا للمرح والترفيه.
16. ابحث عن مسلسل تلفزيوني يمكنك مشاهدته. عندما تكون الأوقات صعبة، بعض الكوميديا مفيدة.
17. كرر "كل مر سيمر." هذا الشعار هو الشيء الثابت الوحيد في الحياة، فالتغيير سمة الكون.
18. اكتب خطة طعام لنفسك بأطعمة صحية ومغذية ولذيذة.
19. تمرن بطريقة تحرك بها جسمك، أنصحك بالملاكمة Kick boxing
20. أشعل شمعة أو بعض البخور، ثم شم الرائحة. استخدم حواسك لتغير من مزاجك.