بنزوات الصوديوم تعرف انها مادة حافظة تستخدم في الأطعمة والمشروبات المصنعة لإطالة عمرها او تأخير تاريخ الأنتهاء. لا توجد مادة بنزوات الصوديوم بشكل طبيعي ، ولكن يوجد حمض البنزويك في العديد من النباتات ، بما في ذلك القرفة والقرنفل والطماطم والتوت والخوخ والتفاح والتوت البري. بالإضافة إلى ذلك ، تنتج بعض البكتيريا حمض البنزويك عند تخمير منتجات الألبان مثل الزبادي.
أستخدامات مادة بنزوات الصوديوم
بصرف النظر عن استخدامه في الأطعمة والمشروبات المصنعة ، يضاف بنزوات الصوديوم أيضًا إلى بعض الأدوية ومستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية والمنتجات الصناعية. وظائفه المتعددة:
بنزوات الصوديوم هي أول مادة حافظة تسمح بها إدارة الغذاء والدواء في الأطعمة وما زالت مضافة غذائية شائعة الاستخدام تم تصنيفها على أنها معترف بها عمومًا على أنها آمنة (GRAS) ، مما يعني أن الخبراء يعتبرونها آمنة عند استخدامها. تمنع وجود هذه المادة في الأغذية نمو البكتيريا الضارة وتعفن الأغذية وبالتالي أطالة عمر الغذاء ومنع تلفه. لذلك ، يشيع استخدامه في الأطعمة ، مثل الصودا وعصير الليمون المعبأ والمخللات والجيلي وتتبيلة السلطة وصلصة الصويا والتوابل الأخرى.
يستخدم بنزوات الصوديوم كمادة حافظة في بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والأدوية الموصوفة ، خاصة في الأدوية السائلة مثل شراب السعال. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يكون مادة تشحيم في تصنيع الأقراص ويجعل الأقراص شفافة وسلسة ، مما يساعدها على الانهيار بسرعة بعد ابتلاعها.
يشيع استخدام بنزوات الصوديوم كمادة حافظة في مستحضرات التجميل ومواد العناية الشخصية ، مثل منتجات الشعر ومناديل الأطفال ومعجون الأسنان وغسول الفم. كما أن لها استخدامات صناعية. أحد أكبر تطبيقاته هو منع التآكل ، كما هو الحال في المبردات لمحركات السيارات. علاوة على ذلك ، يمكن استخدامه كعامل استقرار في معالجة الصور ولتحسين قوة بعض أنواع البلاستيك.
مشاكل صحية محتملة
يشعر بعض الناس بالقلق بشكل عام من جميع الإضافات الكيميائية ، بما في ذلك بنزوات الصوديوم. مخاطر تناول بنزوات الصوديوم:
مصدر قلق كبير بشأن استخدام بنزوات الصوديوم هو قدرته على التحول إلى البنزين ، وهو مادة مسرطنة معروفة. يمكن أن يتشكل البنزين في الصودا وغيرها من المشروبات التي تحتوي على بنزوات الصوديوم وفيتامين ج (حمض الأسكوربيك). والجدير بالذكر أن مشروبات الحمية هي أكثر عرضة لتكوين البنزين ، حيث أن السكر الموجود في المشروبات الغازية العادية ومشروبات الفاكهة قد يقلل من تكوينها. يمكن أن تؤدي العوامل الأخرى ، بما في ذلك التعرض للحرارة والضوء ، بالإضافة إلى فترات التخزين الطويلة ، إلى زيادة مستويات البنزين.
مخاوف صحية محتملة أخرى
- الالتهاب: تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن بنزوات الصوديوم يمكن أن تنشط مسارات الالتهاب في الجسم بما يتناسب مع الكمية المستهلكة. وهذا يشمل الالتهاب الذي يعزز تطور السرطان.
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD): ربطت دراسة أجريت على طلاب جامعيين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع تناول كميات أكبر من بنزوات الصوديوم في المشروبات. تم ربط المادة المضافة أيضًا بـ ADHD لدى الأطفال في بعض الدراسات.
- السيطرة على الشهية: في دراسة أنبوبية لخلايا دهون الفئران ، أدى التعرض لبنزوات الصوديوم إلى تقليل إفراز هرمون اللبتين ، وهو هرمون يثبط الشهية. كان الانخفاض 49-70 ٪ ، في تناسب مباشر مع التعرض.
- الإجهاد التأكسدي: تشير دراسات أنبوب الاختبار إلى أنه كلما زاد تركيز بنزوات الصوديوم ، يتم تكوين المزيد من الجذور الحرة. يمكن أن تدمر الجذور الحرة خلاياك وتزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- الحساسية: قد تعاني نسبة صغيرة من الأشخاص من تفاعلات حساسية - مثل الحكة والتورم - بعد تناول الأطعمة أو استخدام منتجات العناية الشخصية التي تحتوي على بنزوات الصوديوم.
76 مشاهدة
