ما هي أسباب ظاهرة الوقوف على الأطلال؟

الوقوف على الأطلال عادة من عادات الجاهلية قبل الإسلام يقوم خلالها العشاق بتذكر محاسن بعضهم البعض ويستذكرون أماكن اللقاء.
ولقد تغنى الشعراء الجاهليون بذلك وكانت المقدمة الطللية تزين مقدمات قصائدهم التي كانت تنظم في ذكر الأحبة والوقوف على صفاتهم التي حفرت في الذاكرة.
ومن الشعراء الذين كتبوا قصيدهم بمقدمات طللية الشاعر عنترة بن شداد والشاعر إمرؤ القيس.

ظاهرة الوقوف على الاطلال هي الظاهرة التي ظهرت خلال العصر الجاهلي وخصوصا عند الشعراء العرب حيث كان الشعراء في ذلك الوقت يفتتحوا قصائدهم بتذكر ديارهم وديار محبوبته وذكر محاسنها ومفاتنها.
من أسباب ظاهرة الوقوف على الاطلال يمكن تلخيصها بالتالي:
جميعنا يعرفةبأن العرب في العصر الجاهلي كانوا يعيشون حياة البادية حيث كانوا يرتحلون من مكان لاخر بحثا عن الماء والطعام، لذلك وعند التنقل والذهاب الى مكان أخر فإن ذلك ينعكس على الشاعر فيبدأ بقصيدته بتذكر المكان الذي ارتحلوا عنه وإن كانت له محبوبة ذكر ديارها في مطلع قصيدة لذلك سميت بظاهرة الوقوف بالاطلال.

العرب قديما كانوا يمتازون بالفصاحة ، وكذلك في كتابة واللقاء ونثر الشعر . 

وكانت هنالك توليفه ونسق جميل وذلك بسبب ارتباطهم بارضهم ومكانهم والبيئة الصحراوية التي كانت جزء من تراثهم وشخصياتهم .

وكانوا عند بداية تأليف اي قصيدة ، يخصصون البداية للحديث عن بلدهم ومناطقهم .

وبذلك حب الوطن لهم كبير وعميق لذلك في اي قصيدة لهم كانت توجد أطلال لقاصدئهم سواء كانت ثناء او حب او غزل او حزن ، كانوا في البداية يكرسون كتابتهم الى الوطن وحب الوطن .