من خلال اطلاعي على الأدب في العصر العباسي، تتلخص مظاهر التجديد في شعر أبي نواس فيما يأتي:
- تجنُّب الوقوف على الأطلال
فقد انتقد هذا التقليد الشعري وسخر منه وقال في ذلك:
قُل لِمَن يَبكي عَلى رَسمٍ دَرَس
:::واقِفاً ما ضَرَّ لَو كانَ جَلَس
- استخدام اللغة السهلة البسيطة
إذ استخدم اللغة المتداولة بين الناس الخالية من التعقيد.
فلم يتّبع الأسلوب العام في القصيدة التقليدية والذي يبدأ بالوقوف على الأطلال فالنسيب ثمَّ موضوع القصيدة الرئيس.
- التركيز على شعر الغزل الصريح والخمريات
إذ كانت طريقة كتاباته تختلف عن الشعر التقليدي.
يُعدُّ أبو نواس أحدَ أشهر الشُّعراء في العصر العباسيّ، إذ يُعتبر شاعر الخمر واللهو بامتياز، وهو من الشعراء المُجدِّدين الذين كان لهم وجهةَ نظرٍ مختلفةٍ في التقاليد الشعرية المُتَّبعة آنذاك.