لم يذكر ان احدا من الشعراء قد خالف المنهج العام للقصيدة الجاهلية ولكن في معلقة عنترة بن شداد التي تبدأ بالبكاء على الأطلال
هل غادر الشعراء من متـردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
قام في نهاية هذه القصيدة بذم هذا الأمر (البكاء على الاطلال ) لأنه كان يعتبر ان ذلك دلالة على الصعف حيث انه كان فارسا مغوارا وشجاعا ولا تليق به هذه الصفة
وهناك شعراء اخرون قد نقدو هذه الظاهرة (المنهج العام للقصيدة ) ومنهم أبو نواس ولكنه كان عباسيا
فاطلقُ دعوتَه إلى التجديدِ ثائرً ا على التقاليد العربية الموروثة فاقترح بأن يحل الخمر محل الطلل ويصبح بديلا عنه فقد بدأ قصيدتَه بفن الخمريات فقال:
أيا باكىَ الأطلال غيّرها البلى بكيتَ بعين يجفُّ لها غَربُ أتنعتُ دارً ا قد عفت وتغيرت فإنّى لما سالمتَ من نعتها حربُ