الصادق المصدوق محمد -صلى الله عليه وسلم- الأجدر بأن يكون محل قدوة عند كل مسلم.. فهو وبمَنٍّ من الله -تعالى- ساهم في إحداث نقلة نوعية للبشرية من وَحْل ومستنقع الضلال إلى الحياة النَيِّرة، وهو من كان مُوِدّاً وودوداً لكل صغير وكبير من المسلمين، وهو الذي شهد له ربُّنا بعظمته أخلاقهِ حينما قال في كتابه واصفاً إيَّاه "وإنّكَ لعلَى خُلقٍ عظيم".
كثير من الشخصيات الملهمة أثرت بحياتنا وكانت قدوة أملم عيني أشبه بالنجوم العالية التي تضيء العتمة كان أول تلك الشخصيات الغالي والدي_رحمه الله _ لأنه كان معلما مخلصا ،وعلقني بحب اللغة العربية والكتب ورعي موهبتي، وشجعني وكانت كلماته تنير الطريق أمامي .
وكان كذلك رجل خير وبر ،أشربني صفة الكرم وحبَبَ إليَّ فعل الخير و والعطاء لأي إنسان .
كان حنونا قريبا لقلبي ومابخل علي بوقته وأغدق علي من حنانه ورغم مدكونه ابن القرية التي يوجد للولد فبها مكانة بارزة واهتمام حتى لو الولد الأصغر . لكن والدي كان راقيا، وثق فيَُ وسمح لي بالدراسة الجامعية ثم العلياحتر أكملت ليسانس الآداب قسم اللغة العربية وأكملت عامين دراسات تمهيدية للماجستير وحدثت بعض ظروف السفر والعائلة حالت دون إكمالي الماجستير
وعزز ثقتي بنفسي واصطحبني لمعارض الكتاب والندوات الثقافية، ولم أشعر يوما أنه ينتقص مكانتي وكان فخورا بي في كل مكان .
والشخصية الثانية : معلم اللغة العربيةكان قدوة جيدة شجعني على القراءة كثيرا ،وذهبنامعه المكتبة ،ورشح لنا الكتب واستمتعت بالكثير من الروايات والدواوين والتراجم حتى تعلق قلبي بالكتاب. كنت أستعير من صديقاتي لو كان الكتاب المباع لاأقدر على شرائه ،أو أستعيره من مكتبة الحي العامي غو مكتبة المدرسة أو من معلمي ذاته حيث فتح غمامنا مكتبته العامرة بعيون الشعر العربي والنقد .....
وشجعني معلمي العزيز على الكتابة وقرأ أولي محاولاتي الشعرية ، وأعطاني ملاحظته، ودفعني للمشاركة في مسابقات الإلقاء، وفي الاشتراك في الإذاعة المدرسية لتقديم المقالات التي كنت أكتبها
أحببت لغتة الفصيحة ودقتة وإصراره على الشرح والتوضيح أكثر من مرة بشكل مغاير ووتنويع في الأمثلة بأسلوب سلسل ومقنع .
كان مثالا للعطاء ،وظلت حصة الدراسة بمثابة النبع الذي ننهل منه ،ورفض مطلقا إعطاء دروس خصوصية وظل مخلصا لطلابه يرشدهم ويرق لحالهم ويسأل عن ظروفهم كإنه أب .
الشخصية الثالثة : ماري كوري قرأت سيرتها مرة وأعجبت بشخصيتها وإصرارها على تقديم جُل اهتمامها لشغفها بالعلوم الفيزياء والكمياء ،
وحصدت نوبل مرتين وظلت مصرة تكمل أبحاثها حتى بعد علمها بإصابتها بالإشعاع ،لكنها كانت تطمح إلى خدمة البشرية بما ينجم من دراستها للنشاط الإشعاعي ،في قصتها تحفيز وإصرار ومثابرة على النجاح رغم كل الظروف . والكثير من الشخصيات من كتاب قرأت لهم وصديقات عزيزات وعدد من الأهل والأقرباء.لايتسع المقام لذكر الجميع ومدينة لهم بالفضل في دعمي وتشجيعي وظلوا خلفي يسندون ظهري.
ممتنة لكل هولاء وأذكر بعضهم وأسأل عنهم وأترحم على من رحل منهم . نهى ✏
قدوتي في الحياه هو اعظم انسان وه الحبيب المصطفي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم الصادق الامين وقد اخترته لايماني بالله وبنبيه المصطفي واتمني من الله ان يجعل النبي محمد شفيعا لي ولاهلي يوم القيامه وشفيعا للمسلمين جميعا
54 مشاهدة
