ما هو دعاء الهم والحزن؟

الهم والحزن هو شعور ينتاب الإنسان و يشعر به نتيجة التفكير في أمر محزن أو الشعور بسبب مشاكل يعاني منها الفرد.
و قد والصى النبي بذكر بعض الأدعيه في كثير من المواقف التي يمر بها الإنسان.
و في هذا الصدد قال النبي
اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال.
و كل ما تم ذكره في الحديث من دواعي الحزن و الهم لذلك عددها في الحديث و استعاذ منها.

الهم والحزن والخوف والقلق والسآمة والكآبة كل هذه المشاعر السلبية تنزل بالقلب حين يحدث خلل في الإتصال الروحاني بالمصدر الإلهي، أي حين يكون هنالك بعُد وغفلة عن الله تعالى الذي هو مصدر كل فرح وسرور وسعادة وحب وسلام وبهجة ورحمة وأمان. لذلك السبيل للتحرر من ضغوطات الهم والحزن هو إعادة الإتصال بمصدر النور ومحاولة التواجد دائما في حال الحضور. وقد علّمنا معلم البشرية نبي الرحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو بهذا الدعاء الذي ما من مؤمن ولا مؤمنة يدعو الله به بيقين فإنَّ الله تعالى يُذهب حُزن قلبه كما جاء عنه صلوات ربي وسلامه عليه.
والدعاء هو :   "اللهم اني عبدك ابن عبدك وابن امتك ناصيتي في يديك ماضٍ في حكمك عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او أنزلته في كتابك أو علمته احداً من خلقك أو إستاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القران الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني "  

 دعاء الهم والحزن : 
إن أكثر الأشياء التي تقتل الانسان  وتجعله يهرم مبكرا هما الهم والحزن ، لذلك أوصانا الله تعالى بالتحلي بالصبر .
لكن هناك بعض الأدعية  عن التي تخفف بإذن الله من الهم والغم والحزن وهي : 
 دعاء النبى صلى الله عليه وسلم ( الهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمَّن الدنيا و الآخرة ورحيمهما ، أن ترحمنى فأرحمنى رحمة تغنى بها عن رحمة من سواك . وأيضاً: اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس ، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين ، و أنت ربى ، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هى أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا و الأخرة ، أن يحل على غضبك، أو ينزل بى سخطك ، لك العقبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم " 

دعاء الهم والحزن هو :
« اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض فيّ حكمك ، عدل في قضاؤك ، اسألك بكلّ اسم هو لك ، سمّيت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همّي .