إن الهم والحزن يصبيان قلب أي انسان، وهذا سيء طبيعي فالانسان بطبعه ضعيف ، ويضعف ويحزن أمام الأمور التي تتمكن من القلب وتحزنه وتوقع فيه الهم.
لكن دوما لها علاج، وعلاجها قطعا في الدين الاسلامي، فها هو الاستغفار سيد السعادة، فكم من هم سببه الذنب، وكم من قلق سببه الاثام، وياتي التاىب يمحو كل سبب للهم بتوبته وعودته له سبحانه وتعالى، قال عليه السلام: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا..".
ايضا لزوم الطاعة كلها بالعبادات كافة، وحسن معاملة لناس، فأغلب الهم من سوء معاملة الخلق، فاصفح وسامح تتحسن الأمور بينك وبيين الناس و يرتاح قلبك.