روي عن أبي بن كعب قال : قلت :
( يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال : قلت : الربع قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك ، قلت النصف قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك.
قال قلت النصف .
قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك .
قال قلت فالثلثين
قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك .
قلت أجعل لك صلاتي كلها
قال : إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك )
وعن ابن عدي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها :
( قالت دخل علي أبو بكر فقال : هل سمعت دعاء علمنيه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال : كان عيسى بن مريم عليه السلام يعلم أصحابه : يا فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما ارحمنا رحمة تغنينا بها
عن رحمة من سواك ) .
وشرط إجابة الدعاء النية والثقة بوعد الله
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) .
والمطعم الحلال
والإلحاح بالدعاء
مع تحقق شروطه كاملة.
ودعاء سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت من أقوى الأدعية القرآنية لذهاب الغم والهم :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
لأن الله تعالى يقول بعده مباشرة:
{ فاستجبنا له فنجيناه من الغم كذلك ننجي المؤمنين}.