قال الله تبارك و تعالى فأتبع سببا في سورة الكهف الآية الخامسة و الثمانون و كان ذلك في معرض الحديث عن قصة ذي القرنين و هو الملك المسلم الذي فتح البلاد كلها و لم يصده المسير قدما إلى البحر الذي إعترضه و المقصود بأتبع سببا أي أنه أخذ بالأسباب التي منحه الله إياها من قوة و ملك و تقدم نحو الأقوام و البلدان ليفتحها