ما تفسير الآية الكريمة (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ) وما هو سبب نزولها

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال تعالى : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ) سورة العنكبوت(2)
- نوع الإستفهام في بداية الآية هو : ( استفهام تقريري )
- ومعنى أحسب :
يعني هل ظن .
- أي هل يظن ويحسب من يقول أنه مؤمن أنلا يتعرض لإختبار الله تعالى حتى يعلم الله تعالى صدقه من كذبه !؟
- ومعنى الآية : أيظن الذين خرجوا يا محمد من أصحابك من أذى المشركين إياهم أن نتركهم بغير اختبار ولا ابتلاء امتحان، بأن قالوا: آمنا بك يا محمد فصدّقناك فيما جئتنا به من عند الله، كلا لنختبرهم، ليتبين الصادق منهم من الكاذب.
- وهم لا يفتنون
ومن أنواع الفتن :
- فقد المال أو الولد أو الزوجة أو العمل ، أو الإعتقال بسبب قول الحق والتمسك بالدين أو قد تكون الفتنة بالمرض المزمن ، أو الأذى والإستهزاء من قبل الآخرين ، أو الخروج مكرهاً من البلد الذي أحبه وعاش به ، كما حصل مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما هاجر مكرهاً من مكة إلى المدينة بسبب ظلم أهلها ، وكما نرى اليوم من شعوب هجرت بسبب ظلم أهلها !!!
- ومن معاني الفتنة : هي كشف حقيقة الشخص ومعدنه وتدينه ومواقفه وهل هو مع الحق أم مع الباطل !!
- أما سبب نزولها فهو :
قال أنزلت في أناس كانوا بمكة قد أقروا بالإسلام فكتب إليهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة أنه لا يقبل منكم حتى تهاجروا فخرجوا عامدين إلى المدينة فتبعهم المشركون فردوهم فنزلت هذه الآية فكتبوا إليهم أنه قد نزل فيكم كذا وكذا فقالوا نخرج فإن اتبعنا أحد قاتلناه فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوهم فمنهم من قتل ومنهم من نجا .
- ولمزيد من التفاصيل ( راجع تفسير الدكتور محمد راتب النابلسي لهذه الآية ) 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة