لماذا يختبرنا الله؟

4 إجابات
profile/نادين-البيومي
نادين البيومي
علاقات عامة وإعلام_مقدمة برامج إذاعية وتلفزيونية
.
٠٤ نوفمبر ٢٠١٨
قبل ٦ سنوات
ان الله سبحانه وتعالى يحب ان يبتلي عباده المؤمنين حتى يعرف من منهم الصابر والشكور ومن منهم ضعيف الايمان الذي لم يقدر على ان يصبر على الابتلاء وصور الابتلاء عديده وكبيره
 ف النعمه احيانا يكون ابتلاء فان الله عز وجل يبتلي عباده بنعمه المال لكي يرى كيف سوف يتصرف هذا المؤمن بماله هل سيتصدق به على الفقراء والمساكين والمحتاجين ام سيحتكره لنفسه ويعصي الله عز وجل، وأيضا منصور الابتلاء الخوف والجوع ونقص في الأموال والثمار كما قال في اياته الكريمه يختبر الله عز وجل عباده المؤمنين الذين يصبرون ويثبتون عند الشدائد وتكشف المنافقين الذين يضعفون ويتخاذلون. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
١٩ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
جرت سُنّة الله في خلقه أن يختبرهم ويمتحنهم ويبتليهم وكلها بمعاني ودلالات متقاربة فهذه الدنيا أصلا هي دار امتحان لكل إنسان إذ يقول سبحانه وتعالى في سورة المُلك:{الذي خلقَ الموت والحياة ليبلوَكم أيّكُم أحسنُ عملا}.
فنحن في هذه الدنيا في اختبارات متواصلة من البداية إلى النهاية وعلينا ان نكون واعين لكل اختبار وأن نحاول أن نفهم عن الله بما  يرسله لنا من رسائل قلبية وإشارات ربانية ما الغرض والحكمة من هذا الإختبار وكيف السبيل إلى النجاح وتجاوز الإمتحان؟
بعض هذه الإبتلاءات يكون للتطهير وتكفير الذنوب فما زال الله يبتلي عبده بالمرض والمصائب حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة فيذهب إلى ربه طاهرا مُطهّرا.
وبعض هذه الإبتلاءات تكون لرفع الدرجات كالإبتلاءات التي تنزل بالأنبياء والأولياء والصالحين وأهل الإيمان فيبلغ المؤمن بهذا الإبتلاء من المنزلة عند الله وعلو الدرجات في الجنان ما لا يبلغهُ بصلاته وصيامه وأعماله الصالحة كلها.
وبعض هذه الإبتلاءات تكون من باب العقاب على ما صدر من العبد من الذنوب والمعاصي ومن باب التأديب الإلهي فيُعاقب عليها في الدنيا وينجو بذلك من العقاب في الآخرة.
وبعض هذه الإبتلاءات تكون للتمحيص وبيان الخبيث من الطيب وإظهار حقيقة كل إنسان من الكفر والنفاق أو من الصدق والإيمان . قال تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم:{ولنبلونَّكم حتى نعلمَ المجاهدين منكم والصابرين ونبلوَ أخباركم}.

profile/أحمد-الحلو
أحمد الحلو
محاسب مالي
.
١٦ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يقول الله - تعالى - في سورة العنكبوت " أحسبَ الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون " فالله يختبرنا للعديد من الأسباب أهمها:
  • بيان المؤمن الطيِّب من الخبيث.
  • يأتي هذا الاختبار لغرض التمحيص واكتشاف نوايا القلوب وغاياتها.
  • يأتي هذا الاختبار في سياق تطهير المؤمن من الذنوب والخطايا التي يكون قد اقترفها الإنسان في حياته.
  • هذا الاختبار يأتي لمصلحة المؤمن ومعرفة مدى صبره وتحمله على الفقر والجوع والأذى والألم وكله يصب في ميزان أجور المؤمن.
  • الابتلاء والاختبار سنة من سنن الله - عز وجل - يُجريها في المجتعات وبين الناس ليخفِّف عنهم من أهوال القبر ويوم القيامة.

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
١٥ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الله عز وجل يفعل كل شيء لحكمة، حتى ان صفة الحكيم تدور على كل الصفات، فها هو يرحم وها هو يعذب والصفتان مختلفتان إلا أن الحكمة فيهما القاسم المشترك..

وها هو جل جلاله يرزق ويمنع ولحكمة، ويخلق ويحيي ويميت لحكمة.

ومن حكمته جعل البلاء في حياة الناس، فمن أسباب البلاء ما يكون لرفع الدرجات وتخفيف الذنوب ، فيكون الانسان له درجة عالية في الجنة ، وأعماله لا ترتقي اليها فيبتليه الله سواء بمرض أو هم أو فقر أو ما شابه كي يصل لهذه المرتبة.

وتكفر عنه ذنوبه ايضا بسبب البلاء قال عليه الصلاة والسلام:" ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا غم ولا حزن حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه".


وايضا لاختبار الايمان قال تعالى:" الم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين".

فالله في الفتن والمحن والابتلاءات يتبين له - وهو اعلم- ولنا من هو الصادق من الكاذب في الايمان، قال تعالى:" ونبلوكم بالشر والخير فتنة".