إن للحرف رمزية ومعنى .
أما الرمزية فهي مكانته بين الحروف وحساب قوته ومركزيته بين الحروف
ومعناه يستدل عليه بما يتقدم من كلام يتبعه فإن اعتبرنا معناه من سياق الآية
فهو ما يكمل المقصود من القلم وما يسطر به. إذن هو دواة وما شابه
وإن أخذنا الحرف مستقلا فإنه قسم ..بفتح الحاء .. مفرد بذاته يتبعه قسم .
ولم يتفق المفسرون على تسمية واحدة فبعضهم قال ٱنها ترمز لحوت عظيم
فوق الماء والآخرون قالوا إنه دواة حبر
وآخرون قالوا إنه كقوله تعالى : ( طه ، يس ، ألم ).
والقلم هو ما يكتب به في اللوح المحفوظ
من كل أمور الكون،
تكتبه الملائكة الكرام وما يسطرون تعود إلى الكتبة من الملائكة .