إعراب آية" ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ " من سورة القلم:
(ن) حرف لا محل له من الإعراب. (والقلم) مقسم به متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم الواو عاطفة (ما) حرف مصدريّ.
والمصدر المؤوّل (ما يسطرون) في محلّ جرّ معطوف على القلم.
جملة: أقسم (بالقلم) لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة: (يسطرون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
تفسير معنى الآية:
سورة القلم هي من السور المكية, وهي من أوائل السور التي نزلت على الرسول, وعدد آياتها 52 أية, وهي السورة رقم 68 في القرآن. وسميت بهذا الاسم لأن الله عز وجل أقسم في بدايتها بالقلم. نزلت السورة على الرسول للدفاع عنه ولطمئنته, وللرد على الكافرين الذين اتهموه بادعاء النبوة, بعدما أخبرهم بحادثة غار حراء ونزول الوحي عليه.
معنى الآية:
(ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) وما بعدها، إلى قوله: (غَيْرَ مَمْنُونٍ). وهذا الفن هو عبارة عن الإتيان بلفظات متّزنات ويسمى في البلاغة فن المناسبة اللفظية.
(القلم): فهو قسم منه تعالى ، وتنبيه لخلقه على ما أنعم به عليهم من تعليم الكتابة التي بها تنال العلوم.
( وما يسطرون ) : وما يكتبون .