من تجربة أحد أقاربي المصابين بالاكتئاب والذي قام بإجراء جلسة علاج بالإبر الصينية فإنه ينصح باستعمالها؛ إذ إنه استفاد منها في تخفيف شدة الأعراض لديه وفي تحسين حالته النفسية في غضون أيام قليلة، ولكن شعر ببعض الألم في مكان الحقن، والذي استطاع التخلص من ذلك عن طريق:
- أخذ قسط من الراحة.
- تجنب إجهاد المنطقة.
- وضع كمادات دافئة لبضع دقائق.
ومن الفوائد الخرى للإبر الصينية التنحيف؛ إذ تعزز الشعور بالشبع من خلال تحفيز إفراز هرمونات تساعد في ذلك، مع أهمية اختيار أخصائي معتمد ذو خبرةٍ وكفاءةٍ عالية، والتأكد من المعايير الصحية فيما يتعلق بالإبر المستخدم، وأخذ بعين الاعتبار تكلفتها بعد استشارة طبيب مختص بحالتك، ومن الفوائد المحتملة الأخرى لهذه الإبر:
- استعادة جريان الطاقة داخل الجسم.
- تعزيز الشعور بالراحة.
- تسريع عملية الشفاء من الأمراض.
- التخلص من التجاعيد ومنح البشرة نضارةً ومظهرًا جميلًا، ولكن يجب التأكد من عدم وجود تحسس لديك تجاه هذه الإبر، ومراعاة الحالة الصحية الخاصة بك.
- إضافةً إلى أنّ هنالك مجموعة من الأمراض التي قد تساعد الإبر الصينية في علاجها، ومن ضمنها:
- الآلام المزمنة، التي تتضمن آلام الظهر والرقبة.
- ألم المفاصل.
- الصداع.
- بعض حالات الإدمان.
- ألم الأسنان بعد الجراحة.
- الأرق.
- الإرهاق.
- القي والغثيان اللذان يحدثان بعد العمليات الجراحية.
- اضطرابات الطمث.
- متلازمة القولون العصبي.
إلا أنّه نظرًا لتعدد التجارب والنتائج التي تختلف من شخص لآخر، فإنّ قرار تجربتها يرجع إليك، ومن الأفضل أن تحصل بدايةً على استشارة صحيحة وشاملة حول وضعك الصحي من المختص بالإبر الصينية، مع ضرورة توخي الحذر فيما يتعلق بفوائد الإبر الصينية للجلطات ولعلاج حالات مرضية معينة، فقد ينجم عنها:
- التسبب ببعض الألم والانزعاج.
- حدوث الكدمات والنزيف.
- الشعور بالنعاس.
- تعرض نسيج الجسم للضرر.