في الإسلام، هناك مفهوم يعتبره البعض يشمل الحديث الإلكتروني بين البنت والشاب، وهو ما يعرف بـ "الخلوة الإلكترونية"، وهي محادثة خاصة وحميمية بين رجل وامرأة غير محرمين على بعضهما البعض. الخلوة الإلكترونية يمكن أن تشمل الرسائل النصية، والمحادثات عبر تطبيقات المراسلة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها.
تعتبر الخلوة الإلكترونية محظورة في الإسلام، وذلك بناءً على مبدأ الحفاظ على الحياء والتقوى وتجنب الوقوع في المحرمات. فالمرأة والرجل الغريبان عن بعضهما البعض يجب أن يحافظا على الحدود ويتجنبا المحادثات الحميمية والخاصة التي قد تؤدي إلى الوقوع في الخطايا الشرعية. يجب أن يكون التواصل بين الجنسين في إطار الاحترام والمهنية والضوابط الشرعية.
ومن الجدير بالذكر أن هناك اختلافات في الآراء الفقهية والثقافية حول هذه المسألة، وينبغي على المسلمين استشارة العلماء والاستدلال بالمراجع الشرعية فيما يتعلق بالأحكام والتوجيهات الخاصة بالتواصل بين الجنسين.