هل التقبيل من الفم حلال أم حرام؟

3 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إذا كان التقبيل لزوجته فهو حلال، وإن لم يكن التقبيل من الفم للزوجة فمن أين يكون ؟ فالله قال :" فأتوا حرثكم أنى شئتم" اي افعل بزوجتك ما تشاء وقتما تشاء في أي مكان تشاء -عدا الدبر طبعا لانه محرم- والتقبيل جزء منه، حتى أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يوصي أن يجعل الانسان بينه وبين زوجته قبل الجماع واسطة ، وهي القبلة.

أما غير الزوجة فلا يجوز قطعا التقبيل لا في فم ولا في أي مكان ، فلا يحل لك لمس ما لم تحل لك.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٦ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
التقبيل من الفم حلال للزوجة بل هو مستحب لما فيه من التعبير عن الحب بين الرجل والمرأة وإظهار للعاطفة والوصول إلى الوحدة الروحية الأمر الذي يزيد من أواصر المودّة. وقد كان النبي صلوات الله وسلامه عليه يُقبِّل زوجاته ويداعبهنَّ ويتودَّد إليهن ويظهر لهنَّ الحب والمودة الخالصة. وفي ذلك تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها التي كانت أحب زوجاته إلى قلبه :" كان النبي يقبّل بعض نسائه وهو صائم ويمصّ لسانها .."( تقصد نفسها رضي الله عنها).
فالقبلة من الفم بين الزوج والزوجة لا إشكال فيه ولكنَّ الإشكال في تقبيل الأجنبية وهو المنهي عنه شرعا. وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة عن الفائدة الصحية والنفسية للقبلة بين الزوجين وفي مدى التناغم والإنسجام الذي تحقّقهُ والتوازن الذي تُحدثهُ بينهما.  

profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
التقبيل من الفم حسب المقابل :
فإن كان ممن يحل له تقبيله كتقبيل الطفل في سن الرضاع والطفولة :
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا للحسن بن علي سبطه عليه السلام
ويكره بعد ذلك لأثره على الطفل ذكرا أو أنثى
وكذلك  يجوز تقبيل الزوج فم الزوجة وهذا أيضا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم

أما غير ذلك فلا يجوز قطعا وهو من صور الزنا المذكور في الحديث :
" والفم يزني فزناه القبل " أو القبلة " متفق عليه