يعتمد الأمر بدرجة كبيرة على مكونات هذا الشاي ، مع التنويه على نقطة مهمة أن أغلب المنتجات التي يروج لها على أنها منتجات تنحيف هي ممنوعة من قبل المؤسسة العامة للغداء والدواء وغير موافق عليها و يلاحق من يروج لها قضائيًا خاصةً تلك ذات الأساس العشبي ، فهناك عدد محدود جدًا من الدراسات التي تشيد بدور بعض الأعشاب مثل الشاي الأخضر مثلًا الذي قد يساهم بزيادة معدل الحرق والأيض بالجسم ، أما مسألة مدى أمان هذه المنتجات فالدراسات قليلة ومحدودة ، فمنها ما يؤثر على مستويات السكر في الدم و يسبب اضطرابات هرنونية وفي النواقل العصبية بالدماغ .