هل تعتقد أننا نصنع السعادة لأنفسنا أم أن محيطنا يصنعها لنا؟

السعادة في منظوري الشخصي هي حالة مزاجية تبدأ بمؤثر وتنتهي بزواله 

فلا يمكن ان تكون شخص سعيد الى الابد او حزين الى الابد لان ذلك يعتبر مرض عقلي ونفسي 

وكونها حالة مزاجية فبامكانك التحكم بها وتفعيلها وقت ما تشاء اذا كانت الظروف مناسبة واهمها هي الراحة والسكينة

فعش براحة وسكينة سيكون من السهل عليك الوصول للسعادة 

واجابة على السؤال فهي من طرفين تستطيع خلقها انت وتاثر الظروف حولك عليها فلا يمكن ان تكن سعيدا في ظرف وفاه شخص قريب منك وايضا هذا لا يعني ان لا تسعد ابدا بعد وفاته 

- لا انفصام, ولكن قد تختلف نسبة المساهمة لكل منهما
- الفرد جزء من مجتمع يتفاعل معه كل لحظه شاء أو أبى, يتمتع ويعاني, يعطي ويأخذ, وهو مصدر سعادة للمحيط أو العكس........والتفصيل يطول
- ولكن ما هي السعادة بالنسبة لك ومن هم الأشخاص المساهمين في سعادتك؟ لو أرسلت هذا السؤال في استبيان لمئة شخص تختلف أعمارهم وأجناسهم وجنسهم ومعتقداتهم وثرائهم وحالاتهم الصحية....إلخ لجاءتك ردود مختلفة
- كذلك لو بعثت نفس السؤال لنفس الأشخاص (أو من بقي منهم) بعد عشر سنوات لتلقيت ردودا تختلف حتى لنفس الشخص
- قد يأتي زمان يقول فيه أحدهم: "كنت أظن أنني سعيد قبل عشر سنوات" أو العكس "كنت أظن أنني تعيس قبل عشر سنوات"

السعادة تتلخص فى معناها الحقيقى فى عدة كلمات علمنا إياها رسولنا الكريم وهى: ارض بما قسمه الله لك - ازهد فيما فى أيد الناس - فلا نتمرد على الله فيما اعطانا ولا نتطلع إلى ما لم يأذن به الله لنا - لأن الله حكيم فى قدره - وليس معنى ذلك ألا نحزن على فراق الأحبة - فهذا لا يدخل فى معنى السعادة لأن الموت قدر على كل البشر فيجب الرضا وعدم القنوط لموت أحبائنا فنحزن لهم إذا علمنا أن موتهم على غير المأمول ولا نحزن عليهم لأننا سوف نلحق بهم آجلا أم عاجلا - كما علمنا الرسول الكريم إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون يا إبراهيم - هل هذا يعنى أن الرسول الكريم لم يكن سعيدا - والسعادة تكمن فى أن نقوم بأداء الرسالة التى خلقنا الله لأدائها بما أراد الله ولنا فى رسول الله أسوة - مات أحباؤه وصحابتة ولم يكن تعيسا بل كان قلبه عامر بالإيمان وهذه قمة السعادة- وأتم رسالته كما أرادها الله والله تعالى أعلى وأعلم

السعادة أنت من تصنعها لك وللمحيطين بك

اظن اننا نصنع سعادتنا و كذلك المحيط له دخل كبير في الوصول للسعادة . اي أن الاثنان بنسبة متفاوتة 

الاثنان معا

يتوجب علينا ان نتغير في السلبيات كما قال الله عزوجل إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم 

السعادة ليست مرتبطة في الآخرين والإنسان الذي يظن بأن السعادة ما هي الا نتيجة عوامل خارجية فأن هذا الشخص لديه مفهوم خطأ لان السعادة هي قرار يتخذه الفرد على نفسه وهو غير مرتبط بالعوامل الخارجية فالإنسان الذي يقرر أن يكون سعيد بشكل تلقائي سيبتعد عن كل العوامل السلبية سواء كانت اشخاص او عوامل خارجية وكما تفكيره سيكون تفائلي ولا يعطي الامور التي لا تستحق اكبر من حجمها بالتالي وبكل بساطة هذه كلها قرارات من الفرد نفسه اذا قررها وعقد العزم على تطبيقها بكل بساطة سيكون سعيد