هل العنف هو غريزة لدى الإنسان أم أنه يكتسب تأثره بالعوامل الخارجية؟

4 إجابات
profile/ريم-احمد-فضل-الحسن
ريم احمد فضل الحسن
مرشده نفسيه
.
٢٢ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
*للعنف العديد من الاسباب والعوامل التي تؤدي لوجوده عند الفرد من ابرز هذه الاسباب ما يلي:
١-من الممكن ان يكون احد الاسباب الرئيسيه للعنف هو تعرض الفرد لاحد اشكال العنف كأن يكون هذا العنف الذي تعرض له الفرد عنف جسدي او لفظي او حتى احد انواع التحرش .
٢-ايضا ممكن ان يكون العنف عباره عن احد الحيل الدفاعية التي يلجأ لها الفرد للتخلص من موقف معين لا يستطيع ان يتخلص منه بطريقه مختلفه او لحاجته لإخفاء أمر معين.
٣-ايضا من الممكن ان يظهر العنف على الفرد بسبب اعتياده على مشاهدته من خلال الأفلام والبرامج المختلفه.
٤-يعتبر الادمان على المخدرات من الاسباب البارزه التي ينتح عنها العنف.
٥-بعض الاشخاص يصبحون عنيفين بسبب تعرضهم للكثير من المشاكل والضغوطات.
٦-بعض المتلازمات العقليه تسبب العنف.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/دعمر-عبداللات
د.عمر عبداللات
مقيم جراحة كلى و مسالك
.
٢٢ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يمكن ان يكون العنف غريزة داخلية في الانسان للدفاع عن نفسه عند تعرضه لبعض المخاطر التي من الممكن ان تهدد حياته،منمنظور اخر يمكن ان يكون العنف مكتسب بناءعلى البيئة المحيطة التي يعيش فيها الانسان والتي تدفعه في بعض الاحيان للدخول في بعض النزاعات او المشاكل نتيجة التعرض للتنمر من اشخاص اخرين،يمكن التغلب على هذه الظاهرة بزيادة الوعي لدى الافراد عن مخاطر هذا العنف وعواقبها على المجتمع بشكل عام وعلى الافراد بشكل خاص وتوعية الاشخاص عن العقوبات التي تترتب على ممارسة هذه الافعال.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/ميس-نبيل-طمليه
ميس نبيل طمليه
كاتبة في مجال تطوير الذات الذكاء العاطفي
.
٣٠ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نتصف نحن البشر بالإنسانية، ونمتلك العقل الذي باستطاعته أن يتعامل مع الكثير من الأمور التي تواجهنا في الحياة بالتفاهم والحكمة والتواصل، ولكننا قد نلجأ للعنف أحياناً إن اضطررنا لذلك كغريزة للبقاء؛ فقد اعتاد الإنسان في العصور القديمة مثلاً على أن يمارس العنف على بعض الحيوانات ليأكل لحومها وما زال يفعل هذا حتى الآن، وهذا حق مشروع له طبعاً بشرط أن يقتل فريسته دون تعذيبها، كما أنه يمارس العنف دفاعاً عن نفسه ضد أي كائن يشكل خطراً عليه حتى لو كان من أفراد جنسه. ويلجأ البعض لممارسة العنف لأسباب أخرى كأن يقتل شخص شخصاً آخر بسبب المال أو الجاه أو حتى لفش غله...


بالأصل لم يخلقنا الله عنيفين لأنه كما قلت في البداية اختصنا بالعقل المفكر وبالقلب الذي لا يطاوعه هذا العنف غالباً، لكننا نكتسب هذه الصفة من الكثير من الأمور منها:

- القدوة: يتأثر الشخص كثيراً بمثله الأعلى وقدوته كأهله ومعلميه، كما يتأثر بعالم الكبار من حوله بشكل عام، فتجده يقلد تصرفاتهم مهما فعلوا، من هنا علينا الانتباه لتصرفاتنا لأننا مؤثرين على الصغار وعلى الكبار كذلك.

- أسلوب التربية: فعندما يتربى الطفل على الضرب فإنه يعتاد على العنف ويعتبره أمراً طبيعياً، فكثير من الأمور التي نفعلها تأتي لنا بسبب الماضي وأمور حدثت معنا أيام الطفولة لتخزن في اللاوعي لدينا وتخرج عندما نكبر. قد لا يكون الوالدان هما من يضرب، فصديقتي مثلاً تتعرض للضرب والإهانة من قبل أخيها الذي اكتسب هذه العادة السيئة بفعل تأثره بصديق له من أبناء الجيران الذي اعتاد والده على ضرب والدته فتربى أن الضرب والعنف أمر طبيعي بل وضروري أيضاً وخاصة مع الإناث.

فأصبح هذا الأخ يضرب أخته التي هي في الثلاثينيات من عمرها وتكبره سناً باستمرار، علماً أنها فتاة مؤدبة جداً وملتزمة وهي من تعمل وتنفق عليه بينما هو يجلس في المنزل بلا عمل، فضربها آخر مرة على رأسها ضربة قوية مفاجئة لإلحاحها عليه بالسؤال عن صحته عندما سمعته يسعل في الليل باستمرار فخافت عليه أن يكون مصاباً بالكورونا! وقد قالت لي أنها تلوم والديها في كل مرة يسكتان عن الضرب والأذى الذي تتعرض له؛ فبإمكانهما محاربته أو إجباره على الاعتذار لها وعدم تكرار هذه الفعلة مرة أخرى، ولكنهما للأسف يوبخانه للحظات ثم ينسيا الأمر، ما جعلها تتأثر كثيراً وتشعر بالإهانة وتخاف على نفسها من هذا الأخ في المستقبل عندما يتركها والداها - بعد عمر طويل لهما- كيف ستعيش معه وخاصة أنها غير متزوجة وتنفق كل ما تحصل عليه من المال على الأسرة أولاً بأول، فلا تملك من المال ما يحميها في المستقبل.

 أريد أن أنوه أنني لا أقصد بالعنف من قبل الأهل ذلك الضرب التأديبي غير المبرح الذي تعرضنا له جميعاً في صغرنا من الوالدين، لأنه أسلوب تربوي صحيح مليون في المئة بوجهة نظري، ولم لم يكن هذا صحيحاً لما نشأ جيلنا على هذه الدرجة من المسؤولية والأخلاق، ولما أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن نضرب أولادنا عند تركهم الصلاة بسن معينة... لكن الضرب يجب ألا يكون مبرحاً أبداً ولا موجعاً، وأن يكون على أماكن معينة في الجسم بعيداً عن المناطق شديدة الخطورة كالرأس والوجه والبطن والظهر، ويجب ألا نلجأ له إلا عندما يفعل الطفل فعلاً شنيعاً جداً، ونكون قد حذرناه منه من قبل وتكلمنا معه بالحسنى عن هذا الفعل بعد أن فعله أكثر من مرة ولكنه كرره ولم يتعظ.

- بعض الاضطرابات النفسية: فتسبب بعض الاضطرابات والأمراض النفسية العنف، فيجب علاجها فوراً حتى لا تؤثر على الشخص نفسه ومن حوله كذلك. كما أن الاكتئاب وتعاطي الكحول والمخدرات يسببان العنف أيضاً.

- تعرضنا لمشاهد العنف بشكل متكرر: ففي هذه الأيام أصبحنا نرى مشاهد العنف في كل مكان في هذا العالم... فهناك الكثير من مشاهد العنف في الأفلام والمسلسلات وحتى أفلام الكرتون التي تعرض للأطفال، ومشاهد الحروب والنزاعات التي تعرض في نشرات الأخبار، والألعاب الإلكترونية وغيرها، ما جعلنا نعتقد أنها مشاهد طبيعية ولم نعد نتأثر بها كما كنا من قبل.

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٧ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
ان العنف حسب نظريه التحليل النفسي يلجاء اليه الشخص من اجل حب البقاء والحياة، ولكن العنف انواع وله اشكال وتختلف درجه العنف من فرد الى فرد اخر، ولذلك ان التنشئه الاجتماعيه والبيئه لها دور كبير فى اظهار هذا العنف واليه التعامل معه فى المواقف المختلفه.