الجنابة حالة تحصل للإنسان سواء الرجل أو المرأة نتيجة للجماع الذي هو حاجة فطرية وغريزية فبعد ممارسة العلاقة الحميمة يصبح الإنسان جنُباً وعليه الغسل الشرعي كما بيَّنته أحكام الغسل الفقهية الواردة في باب الطهارة.
فالجنابة ليست حراما ما دامت نتيجة لعلاقة شرعية . لأنها أصلا وصفا لحالة وليست وصفا لعلاقة .لكن هنالك أمور لا يمكن للجُنًب فعلها قبل أن يرفع عنه الحدث الأكبر أي الجنابة كالصلاة ودخول المسجد وتلاوة القرآن الكريم والطواف بالكعبة.