لا حرج في استكمال قراءة القرآن الكريم، فالحائض والنفاس يجوز فيهما قراءة القرآن الكريم لأن مدَّتِهما قد تطول فمن باب التيسير ورفع الحرج يجوز للحائض أن تقرأ القرآن الكريم أو تستأنف قراءته، أما في حال الجنابة لا يجوز لمس أو قراءة القرآن الكريم لأن مدة الجنابة أقصر فمتى انتهى وفرغ الإنسان من الجنابة يذهب للغسل مباشرة، لذا لا بأس في معاودة استئناف قراءة سورة البقرة.