من خلال تجربتي الشخصية : أنا أقرأ يومياً جزء من القرآن - فعدد أجزاء القرآن ثلاثون جزءاً وعدد أيام الشهر ثلاثون يوماً - فعندما أقرأ يومياً جزء أختم القرآن في كل شهر مرة .
- وتلاوة الجزء لا يستغرق عشرون دقيقة - فأقرأ بعد صلاة الفجر جزءاً يومياً وأذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس .
- والثمرة التي حصلت عليها هي :
1- التعلق بكتاب الله تعالى وتدبره وفهمه وحفظ بعضاً منه .
2- البركة في سائر اليوم ( البركة في الرزق والوقت والزوجة والأولاد ) .
3- ومن أجمل وأفضل الثمرات التي يحصل عليها قارئ القرآن أن الله سبحانه وتعالى يكلمه يومياً ( فمن أراد أن يكلم الله تعالى فليصلي ، ومن أراد أن يكلمه الله تعالى فليقرأ القرآن ) فقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا ربكم ....) فالخطاب موجه للمؤمنين وموجه كذلك لي أنا الذي أقرأ - أي أن الله تعالى يكلمني ويخاطبني !!! فأي شرف لي وأي فخر لي وأي عز لي أن يكلمني رب العالمين من خلال كتابه العزيز !!!
- وحتى تتعود على قراءة الورد اليومي من القرآن عليك بإتباع الخطوات التالية :
1- إستحضار النية الصادقة في القراءة .
2- تحديد الوقت الذي ستقرأ به ( بعد الفجر أو بين الآذان والإقامة أو بين المغرب والعشاء أو قبل النوم ) .
3- الدخول في قروب مع بعض الأصدقاء الصالحين ويمكن تسميته قروب حفظ كتاب الله تعالى أو قروب الختمة الشهرية لكتاب الله )
4- إستغلال أوقات الزحمة والإنتظار - ليكن معك مصحف جيب من خلال الجوال ( الهاتف ) .
5- لا تؤجل وردك اليومي مهما كانت الظروف .
6- ذكر نفسك والأخرين دائماً بثواب قراءة القرآن والذى جاء بالحديث النبوى الشريف (اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه).