كيف نزل القرآن إلى السماء الأولى جملة واحدة؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٧ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 قال تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر  .. ) وهذا نزول من اللوح المحفوظ 
إلى السماء الدنيا جملة واحدة 
تمهيدا لنزوله على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
 ( وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ) .
أما كيفية النزول الأولى فعلمها عند ربك لأن أمره كن فيكون وهو تنزل مصاحب لنزول الملائكة لقدسية هذا الكلام  (تنزل الملائكة والروح فيها  ) وهو وقت مخصوص بالفضائل كلها ،
وهو سلام حتى مطلع الفجر 
وفيه تحرس السماء كلها لا يحق لأي غير الملائكة الكرام  التواجد .
أما التنزل الثاني فهو بواسطة الروح الأمين أي جبريل عليه السلام أمين الوحي 
قال تعالى : 
( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين ) سورة الشعراء ،
وكان نزوله مفرقا وفق الاحداث التي 
استلزمت نزوله على مدار الفترة النبوية.

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٦ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
السؤال غير واضح ، ولكن كما فهمت من السؤال كيف كان ينزل القرآن من السماء ؟
فالقرآن الكريم هو : كلام الله الأزلي المعجز والمتعبد بتلاوته والمتحدى به الذي نزل على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحب جبريل عليه السلام المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس والذي تعهد الله تعالى بحفظه .
والقرآن محفوظ في :
1- اللوح المحفوظ في السماء .
2- ومحفوظ في الصدور ( حفظة القرآن الكريم في الأرض )
3- ومحفوظ في السطور ( نسخ القرآن الكثيرة في الأرض ) 
وكان ينزل منجماً مفرقاً على رسول الله طلية الثلاث والعشرون عاماً وهي عمر الدعوة الإسلامية حسب الأحداث والمواقف التي كان تحصل مع الرسول والصحابة رضي الله عنهم .
وهناك حكمة أخرى وهي حتى يتمكن الرسول والصحابة من فهمه وحفظه وكتابته وتطبيقه في الواقع .