كم مرة نزل القران مفرقا ؟ وكم مرة نزل جملة واحدة ؟

نزل كتاب الله سبحانه وتعالى مفرقاً طوال بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ومن الآيات والسور ما كان ينزل في مكة ومنها ما كان ينزل في المدينة على مدار ٢٣ سنة من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله انزله دفعة واحدة فقط في ليلة القدر من العشر الأواخر من رمضان وذكر ذلك سبحانه في سورة القدر فقال :" إنا أنزلناه في ليلة القدر ". 

نزل القران على مراحل متعددة طوال 23 عام اي فترة بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها ما نزلت قبل الهجرة وسميت ايات مكية لانها كانت في مكة ومنها ما نزل بعد الهجرة وسمي مدنيا لانها نزلت في المدينة
ولم ينزل القران دفعة واحدة الا في ليلة القدر في شهر رمضان لذلك لها مكانة عظيمة عند الله وينتظرها المسلمون كل عام بلهفة لما فيها من اجر كبير فهي خير من الف شهر ونزل فيها سورة كاملة في القران الكريم سسميت باسمها 

نزل القران متجمعا جمله واحده من السماء العليا الي الارض مره واحده في ليله القدر كما قال تعالي "انا انزلناه في ليله القدر وما ادراك ماليله القدر ليله القدر خير من الف شهر " واستمر القران بالتنزل علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم علي مدار 23 عاما وهي سنوات بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان تنزل متفرقا

نزل القران الكريم جملة واحدة من اللوح المحفوظ في السماء العليا الى السماء الدنيا مرة واحدة وكان ذلك في ليلة القدر لذلك زادها تعظيما و تشرفا مصداقا لقوله ( انا انزلناه في ليلة القدر و ما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة و الروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر )
و استمر القران بالتنزل على سيدنا محمد على مدار 23 عام هي سنوات بعثة الرسول و كان هذا التنزل للقران متفرق حسب المناسبات و الاحداث .