أنزل القرآن على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بواسطة جبريل على فترات.
وقد نزل به جبريل بأمانه كما هو نقله من الله لمحمد ثم من محمد الينا كي تصل لنا رسالة السماء.
قال تعالى:" نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين".
ثم قال تعالى:" وما أرسلناك الا رحمة للعالمين".
فجاءت رسالة الرحمة من خلال القرآن الذي هو كلام الله تعالى وصفته.
ونزل القرآن منجما ، أي مفرقا على فترات كي يبقى الانسان المسلم يستقبل التعاليم والأوامر والنواهي بشكل مفرق وليس دفعة واحدة كي يطيقه.
وأيضا كي يبقى النزول مفرقا هكذا يسري ويواسي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.