لا : لم ينزل القرآن بالحركات ( الضمة والفتحة والكسرة والشدة وغيرهما ) لأن القرآن نزل بلغة العرب وعلى العرب وهم يومها لم يكونوا يعرفوا تشكيل الكلمات ، بينما النقط كان معروفاً ونزل القرآن منقوطاً .
قال الله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) [الحجر:9]. حيث هيا له من العلماء من قام بتشكيله التابعي أبو الأسود الدؤلي أول من وضع ضوابط اللسان العربي، وقام بتشكيل القرآن الكريم بأمر من علي بن أبي طالب.
ويقال أن من فعل ذلك الحجاج بن يوسف الثقفي بأمر من الخليفة عبدالملك بن مروان