قال الله تعالى : ( والَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ العَادُونَ ) سورة المؤمنون: 5 - 7 .
- الآية واضحة في تحريم الإستمناء إلا لضرورة قاهرة ( خوفاً من الوقوع في الزنا ) أجازه بعض الفقهاء من باب أخف الضررين وليس من باب الجواز .
- أما بخصوص الغسل بعد الجنابة : فالأصل أن يغتسل مباشرة بعد الجنابة ، ولا حرج عليه لو أخر الغسل لفترة ، فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم بعد الجماع إذا لم يغتسل ( يغسل ذكره ويتوضأ وينام وعند صلاة الفجر يغتسل من أجل الصلاة ) .
- وعليه : فلا حرج في تأخير الغسل بعض الوقت ، ولكن إذا كان هناك وقت صلاة فالأفضل الغسل من أجل الطهارة والصلاة .