هل الجلوس في الظلام أغلب اليوم مضر؟

نعم بالتاكيد لكل شيء ازا ما زاد عن وضعه الطبيعي سلبيات وضرر, فكما للجلوس في الظلام فوائد عديدة فالجلوس لساعات طويلة يوميا وفي الظلام من الممكن ان يسبب اضرارا واضطرابات في العين كتشويش بالرؤية وحساسية للضوء مما يتسبب بحدوث صداع مستمر ومزمن بالاضافة الى مجموعة اضطرابات نفسية كالاكتئاب والوسواس القهري وامراض التهيؤات وامراض الانفصام وقد تؤدي  هذه الاضطرابات الى الانتحار . كما لها تاثير سلبي في خلق الافكار السبية التي قد تصل بالفرد الى عادات اجتماعية سلبية كممارسة العادة السرية وادمان مشاهدة الافلام الاباحيةو العزلة الاجتماعية وغيرها وللتخلص من هذه العادة السيئة يجب معالجة سبب هذه الحالة اذا كان معروفا لدى الشخص كفشل العلاقة العاطفية تخطي هذه المرحلة بالدخول في علاقة جديدة او استعادتها بتخطي المشاكل. او اذا كانت غير معروفة اسبابها لدى الشخص يجب مراجعه طبيبا نفسيا لاخذ الادوية والارشادات الطبية المناسبة

نعم يعتبر الجلوس بالظّلام لفترة طويلة مضر نوعاً ما و لكن له فوائد اخرى ايضاً ، و عادةً يسبب الجلوس بالظّلام لفترة طويلة خلال اليوم اضرار عديدة ، مثل  :
* تعرّض العين للاصابة بالجفاف .
* تعب عضلة العين .
* ضمور بعض المستقبلات الحسيّة بالعين .
* الشعور بالاكتئاب و الوحدة .
* الهضدوء المضجر الذي يسبب اضطرابات نفسيّة .
و بالتالي يسبب الجلوس بالظّلام لفترة طويلة انتظام في ضربات القلب و اراحة الاعصاب من الجهد الشديد المبذول نتيجة التأثّر الاشعاعي و لمساهمة بتنظيم ضغط الدّم .

بالرغم من أن الجلوس في الظلام لفترات محددة قصيرة (وفي غير أوقات النوم) مفيد في أمور كثيرة منها: * الحد من الداع * زيادة قدرات الإبداع * مقاومة السرطان * علاج كسل العين * مواجهة السمنة وأمراض القلب
- ولكن إذا كنت من الناس الذين يفضلون العزلة والجلوس في الظلام, ولا تحب الضوء والشمس فهنا اختلفت الأمور ويمكن تصنيفك "كائن ليلي" يعاني من مرض نيكتوفيليا  Nyctophilia  (حب الظلام) وهو مرض نفسي نادر الحدوث ومن أعراضه: تفضيل العزلة, والوحدة في الظلام مع الشعور بالضيق والتوتر في الضوء والشمس, واضطرابات النوم والميل إلى الحزن والكآبة مع الإبداع في ساعات الليل. وم مضاعفات الجلوس في الظلام: ** الإصابة بالعشى الليلي ** اللوثات العقلية والهلاوس والتهيؤات "الباريدوليا المرضية" Pareidolia  
- علاجه بالأدوية المضادة للإكتئاب

للجلوس في الظلام مضار عديدة من ضمنها التأثير على الحالة النفسية فقد وجد أن الظلام يؤدي إلى حالات الاكتئاب. كما أن هذا يؤدي إلى اضطراب بعض الهرمونات التي لا ينتجها الجسم الا في الظلام، فالجلوس في الظلام في معظم الوقت يؤدي الى الافراط في انتاجها