هل التنمر يشعر الفرد بأن الكلام الذي يقال له صحيح ويبقى في نفسه وتضعف ثقته بنفسه؟

5 إجابات
profile/بهاء-الدين-عمر-طبازة
بهاء الدين عمر طبازة
استشاري طب نفسي وإدمان
.
٠٩ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
  • التنمر بشكل عام هو نتيجة كون الشخص يشعر بضعف داخلي.
  • كما أن التنمر يحدث نتيجة لحدوث إنفعالات تم بناؤها وغخراجها بطرق مُباشرة بالطريقة التي حدثت معه.
  • أو قد تظهر من خلال قسوة مُعتمدة كون هذا الشخص تعرض للقسوة والعنف والترهيب، ويكون التنمر هو ردة فعل لإثبات أن الشخص يستطيع أن يثبت بأنه قوي.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
إن التنمر بالطبع سيكون له أثر سلبي على المتعرض له وسيكون في النهاية قد ضعفت ثقته بنفسه أو اهتزت وبدأ يتكوين أفكار سلبية عن ذاته أو الاقتناع بما يقولون عنه من أفكار سلبية وهذا التنمر لن يتوقف تأثيره على فترة بسيطة بل من الممكن أن يقوم ضحية التنمر بسلوكات عدوانية أو غير مناسبة في المستقبل كتفريغ لما وقع عليه من تنمر في الماضي .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
٣٠ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
بالطبع فالتنمر يؤثر بشكل سلبي على الفرد المقابل ويؤدي لضعف صحته النفسية فأثبتت الدارسات أن التنمر كان سبباً في جعل الأفراد عرضة للاصابة بالقلق والاكتئاب ويضعف من ثقته بنفسه ومن الممكن أن يجعله عرضة للانتحار ومن خلال دراستي لقد لاحظتُ أن الأطفال الذي تعرضوا للتنمر في الصغر أصبحوا يقومون بسلوكيات سيئة في الكبر عتسلطهم على الآخرين أو ارتكابهم للجرائم وهكذا.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant في freelance (٢٠١٨-حالياً)
.
٢٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 التنمر هو شكل من أشكال العنف المقصود تجاه الضحية، ينطوي عليه سلوك عدواني غير مرغوب به من المتنمر كفرد أو كمجموعة. يحدث التنمر في دائرة مفتوحة تشمل المتنمر، الضحية، المتفرج، المدافع. يتكرر التنمر لعدة فترات زمنية، فيؤدي للأضرار الجسدية أو النفسية أو الاجتماعية أو النفسية. مشكلة التنمر تكمن في طبيعته المطولة، مما يجعله مختلفًا عن باقي السلوكيات أو الحوادث الفردية كالجدال والمشاجرات.

غالبًا ما يُنظر إلى الأطفال والمراهقين المعرضين لخطر أكبر للتعرض للتنمر على أنهم "مختلفون" في المظهر أو التوجه الجنسي أو الهوية الثقافية أو الإعاقة. قد يكونون جددًا في المدرسة و / أو لديهم أصدقاء أقل. قد يكون المتنمرون أنفسهم مشهورين ومعروفين. وقد يكونون ضحايا للتنمر في الماضي أو ضحايا أثناء قيامهم بالتنمر على الآخرين. من المرجح أن يتنمروا على الآخرين إذا واجهوا مشكلة في اتباع القواعد، أو كان آباؤهم أقل مشاركة و / أو رأوا العنف على أنه أمر مقبول. نظرًا لأن التنمر يسبب صدمة لجميع المعنيين، فمن المهم معالجته في أقرب وقت ممكن. يمكن للوالدين والمعلمين العمل لضمان السلامة ومنع التنمر في المستقبل.

آثار التنمر على الصحة العقلية:

يمكن أن يؤثر التنمر على الصحة العقلية والجسدية والعاطفية خلال سنوات الدراسة وحتى مرحلة البلوغ ولربما لمراحل متقدمة من العمر. يمكن أن يؤدي التنمر إلى إصابة جسدية أو مشاكل اجتماعية أو عاطفية وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الموت. الأطفال والمراهقون هم الأكثر عرضة للتنمر والإصابة بالاكتئاب والقلق وأحيانًا الضرر طويل الأمد باحترام الذات. يتعرض المتنمرون لخطر أكبر فيما يتعلق بالسلوكيات المعادية للمجتمع، وأحيانًا العنيفة مثل الدخول في معارك وتدمير الممتلكات. غالبًا ما يواجهون مشاكل في المدرسة، حتى التسرب من المدرسة. هم أكثر عرضة لتعاطي المخدرات والكحول. يمكن أن يستمر هذا حتى مرحلة البلوغ، عندما يكونون أكثر عرضة للإساءة إلى شركائهم وزوجاتهم، أو أطفالهم، أو الانخراط في سلوك إجرامي.

 تظهر الأبحاث أن التنمر المستمر يمكن أن يسبب الاكتئاب والقلق ويساهم في السلوك الانتحاري. التأثير الصحي للتنمر على الأطفال معقد. بالإضافة إلى التأثير النفسي للتنمر، على الرغم من ذلك، أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر قد يكونون أيضًا عرضة للأمراض الجسدية، ليس فقط خلال الفترة التي حدث فيها التنمر، ولكن في وقت لاحق من الحياة. غالبًا ما يصبح أولئك الذين يعانون من تدني احترام الذات هدفًا للتنمر. عادةً ما يكون الأطفال الذين يتمتعون بتقدير أكبر للذات ويشعرون بالثقة قادرين على تجنب التنمر أو معالجته إذا بدأ. قد يشعر أولئك الذين يتمتعون بتقدير أكبر لذاتهم بالثقة والراحة في مواجهة المتنمر.

ضحايا التنمر لديهم "صحة أضعف، ودخل أقل، ونوعية حياة أقل" مثل البالغين. لكن تظهر أبحاث أخرى أن الآثار الصحية طويلة المدى للتنمر على الضحية من المحتمل أن تكون بعيدة المدى وخطيرة. وجد الباحثون أنه في سن الخمسين، كان المشاركون الذين تعرضوا للتنمر عندما كانوا أطفالًا أكثر عرضة لأن يكونوا في حالة صحية بدنية ونفسية أسوأ ولديهم أداء إدراكي أسوأ من الأشخاص الذين لم يتعرضوا للتنمر. كان الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر أكثر عرضة للإبلاغ عن انخفاض جودة الحياة والرضا عن الحياة مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا للتنمر.

"التنمر يمكن أن يسبب تدني احترام الذات". بالطبع يمكن أن يؤدي التنمر إلى شعورك بالسوء تجاه نفسك، ويمكن أن يؤثر على ثقتك بنفسك، وكيف ترى نفسك. إذا تعرضت للتنمر، فسيؤثر ذلك على احترامك لذاتك. يؤثر التنمر على قدرتك على الشعور بالسيطرة واتخاذ وستحتاج إلى المساعدة في استعادة هذا الشعور، فأنت بحاجة إلى هذا سواء كان لديك تقدير مرتفع أو منخفض لذاتك. بالنسبة للكثيرين منا - شيء ما يمكن أن يؤثر على مستويات تقديرنا لذاتنا اليوم، يمكن أن تؤثر حادثة أو بعض الأخبار السيئة عليها لفترة قصيرة - إنه ليس شيئًا ثابتًا حيث يمكن لبعض الأشياء رفعه والبعض قد يؤدي إلى صدمة خفيفة.

عندما يتم التقليل من شأن الضحايا باستمرار بشأن شيء ما، فإنهم يعتقدون أن ما يقال لهم صحيح. عندما يتم التقليل من شأنهم بشأن شيء لا يمكنهم تغييره، مثل طولهم أو لون بشرتهم أو أي صفات جسدية أخرى، فإنه يصبح أكثر ضررًا باحترامهم لذاتهم. إنهم يميلون إلى الاعتقاد بأنهم أقل من شخص لمجرد أن شخصًا آخر يسخر منهم باستمرار بسبب اختلافاتهم. يجب تعليم الضحايا وخاصة الأطفال أن كل شخص مختلف بطريقة أو بأخرى، وهذا ما يجعل الجنس البشري مثيرًا للغاية. إذا كنا جميعًا متشابهين، فسنكون مملين!

عندما يتضرر احترام الضحية أو الطفل لذاته بشدة، فقد يختار تجنب الأصدقاء والعائلة تمامًا. قد يصاب الطفل أيضًا بالاكتئاب أو القلق. إذا كان طفلك يقضي كل وقت فراغه في غرفته بمفرده، فمن غير المرجح أن تلاحظ تغيرات أخرى في السلوك. تعتمد آثار التنمر على تقدير الطفل لذاته في النهاية على تعرضه للتنمر. بعض الأطفال أكثر قدرة من غيرهم على التعامل مع مثل هذا العذاب. ومع ذلك، لا ينبغي لأي طفل أن يتحمل الشعور بأنه صغير وعاجز. يؤثر التنمر على أكثر من مجرد احترام الطفل لذاته خلال سنوات الدراسة. يمكن أن يتبعهم لفترة طويلة حتى مرحلة البلوغ ويحدث الخراب في جميع علاقاتهم المستقبلية.

يصبح التنمر واحترام الذات مشكلة كبيرة عندما لا يعرف الضحايا المتنمرون الخاضعون وغير الآمنين كيفية الدفاع عن أنفسهم أو كيفية إخبار المتنمرين بالتراجع وإيقافه. في حين أن المتنمرين الواثقين من أنفسهم سيحاولون السيطرة على أكبر قدر ممكن من السلطة داخل التسلسل الهرمي الاجتماعي حتى يتمكنوا من تحسين وضعهم. في كثير من الأحيان، يتطلب بناء هذه القوة دفع الآخرين نحو الأسفل. لسوء الحظ، فإن انعدام الأمن من جانب الضحية يمكن أن يدفعهم أيضًا إلى الاعتقاد بأنهم يتعرضون للهجوم بسبب وجود خطأ جوهري معهم، وليس لأن موازين القوة خارجة عن التوازن.

الحل هو إشراك الضحايا في ما يريدون حدوثه، واستكشاف طرق لإدارة المخاطر واتخاذ خطوات للشعور بالتحسن وتحديد الطرق التي يريدون التعامل معها والاستجابة لها. سوف يتعلمون مهارات حياتية رائعة، ويتعلمون كيفية إدارة العلاقات والصعوبات. التركيز على محاولة التأكد من أن جميع أطفالنا وشبابنا يتمتعون بتقدير مرتفع و / أو محسن لذاتهم لن يجعلهم محصنين ضد التنمر. إنهم بحاجة إلى معرفة كيفية الاستجابة، واستكشاف الخيارات وإيجاد طرق للتأقلم بحيث يمكنهم التحكم فيها. 

profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
هندسة صناعات كيماوية
.
١٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 بالتأكيد ولا يتوقف على إضعاف ثقة الشخص بنفسه فحسب ولكن هناك آثاراً كبيرة في نفسه وشخصيته قد تستمر لمراحل عمرية متقدمة إذا لم تعالج مباشرة، وفي إجابتي سأذكر لك تأثير التنمر على الشخص.

أولاً التنمر يؤثر على سلوكيات الشخص الذي يتعرض له بصورة مستمرة في إطار عمله أو في المدرسة أو الجامعة؛ فتلاحظ أنه لا يرغب في الذهاب إلى ذلك المكان وقد يتوقف عن العمل أو يتغيب عن المدرسة وهذا ينعكس على تحصيله الدراسي وسلوكه العام.
فينعزل الفرد بنفسه بعيداً عن الآخرين ويقل اهتمامه بالأنشطة التي يعتاد على فعلها، وهذا بالطبع يدخله في حالة من الاكتئاب والقلق حيال ذلك مما يؤدي إلى ضعف في التواصل مع الآخرين، وضعف مهارة الفرد الشخصية والاجتماعية.

ثانياً يؤثر في نمط الحياة للفرد مثلاً الطعام الذي يتناوله، ويغير في نمط نومه سواء بقلته أو كثرته لذا قد يؤدي إلى حالة نفسية وصحية سيئة نتيجة التفكير المستمر فيما يقال له، مثال على المشاكل الجسدية ضعف التركيز، والصداع، وآلام عامة في جسده كآلام البطن والقيء وغيرها. إضافة إلى جعل الشخص يميل أكثر للعصبية الزائدة بلا سبب فعلي لها.

ثالثاً الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر قد يحاولون الانتحار أو الانتقام من الشخص المتنمر، خاصة إذا كانوا من فئة المراهقين فترى الشخص المتنمر عليه يمر بحالة يأس وضغط نفسي شديد، فتنعدم ثقته بنفسه وبمن حوله ويفقد المتعة في حياته. 
والنقطة الأهم في التنمر أن كثيراً من الأشخاص الذين يتعرضون للتنمر تجدهم يمارسون التنمر على أفراد آخرين أضعف منه، من باب الانتقام وإثبات الذات وأنه قادر على الإيذاء النفسي ويتلذذوا في ممارساتهم العدائية. 

والملفت في التنمر أن التأثير ليس فقط على الشخص الذي يتعرض له، ولكن قد يتأثر الشخص المتنمر وفي حالات كثيرة يصاب بالاكتئاب، والقلق النفسي وغيره من الأمراض النفسية التي تنشأ نتيجة الفعل والقول العدواني لمن حوله. والذي ينشأ بسبب اختلال ونقص في شخصية هذا الفرد ويعوضه بالاعتداء اللفظي والجسدي على الآخرين. 

من رأي الشخصي أن خطورة التنمر تكمن عندما يكون بين الفئات العمرية الصغيرة الأطفال والمراهقين لكلا الطرفين؛ لأن أثره النفسي يبقى مع الطفل ويكبر معه، فينشأ طفل عدواني عديم الثقة بنفسه وكاره لمجتمعه.تخيل الأثر الفردي والمجتمعي الكبير الناتج من مثل هذه السلوكيات التي تكون في معظم الأحيان مجرد سخرية ومزاح بين الأصدقاء، فعندما يقول صديق أو غيره لهذا الشخص أنه سمين ومنظره غير لائق لا بد أن يفكر فيه خاصة إذا سمعها أكثر من مرة، ومع الوقت سيؤمن أنه بالفعل سمين وربما يكون وزنه طبيعي أو مقبول.

ولكن عندما يكون الشخص من الأصل ثقته بنفسه ضعيفة تضعف أكثر بسماعه لهذه الكلمات وتؤثر فيه إلى حد بعيد يصدقها بالفعل، فلا مبرر للتنمر سواء كان سميناً أو ضعيفاً، قصيراً أو طويلاً. ودليل ذلك التنمر الإلكتروني المنتشر بكثرة هذه الأيام؛ فترى المتنمر يختبئ خلف شاشته المزيفة ويطلق تعليقاته السلبية والمؤذية على شكل فلان ولبسه بدون مبرر. 

والجدير بالذكر أن ديننا الحنيف عندما ذكر لنا النصيحة للغير وضع شرطاً أساسياً أن تكون بالسر وليس علانية، حتى لا تحرج الطرف الآخر وتسبب له الأذى عفويا، فما بالك عندما يكون الأذى متعمداً وبعيداً كل البعد عن النصيحة والمنفعة.
ولو التزمنا كأفراد بتعاليم الإسلام حقاً لما انتشرت هذه الظاهرة هكذا، لأن الضرر لا يقتصر على أثره في نفس الفرد فحسب وإنما على المجتمع بأكمله.