من أين تبدأ رحلة تغيير الذات للأفضل؟

4 إجابات
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
٠١ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

 بداية تذكر قوله تعالى : "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ، فرحلة تغير الذات تتم من خلال اكتشاف الفرد لنفسه ومن خلال قوة الارادة لتحقيق المستحيل ، وذلك يتم من خلال معرفة الفرد لنفسه واكتشاف شخصيته ومعرف نقاط القوة ونقاط الضعف لديه ، ولا بد من الاستعداد النفسي للتغير ومعرفة الاتجاهات الجديدة التي يريدها الشخص ومعرفة مهاراته والفرص المتاحة له .
 
 بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن على الشخص أن يحدد الاهداف التي يسعى لتحقيقها ويغير من نفسه ويتخلص من الافكار السلبية ويستبدلها بالافكار الايجابية والابتعاد عن الاشخاص السلبيين والاستفادة من التجارب والخبرات التي مر بها ومن خبرات الاخرين ، والتمتع بقوة الارادة من أجل التغيير الفعلي والاصرار على التغيير مهما واجه الفرد مصاعب وعقوبات ، وحدد الامور المراد تغييرها ومواصلة رحلة التغيير من أجل النجاح ووضع خطط بديلة في حال مواجهة مشاكل والصبر على نفسك .
 
 وبالنهاية قم بتعزيز نفسك على ذاتك الجديدة وعلى الانجازات التي قمتت بتحقيقها واطلب من الاخرين النقد البناء ، وحافظ على الحديث الايجابي مع نفسك " أنا ناجح " " أنا مميز " " أنا مبدع " ، وثق بذاتك ولا تخاف من الفشل ، فالتغير له ثمن ولكنه أفضل من ثمن البقاء على حالك في زاوية مغلقة . 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 13 شخص بتأييد الإجابة
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
١٦ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
-إذا كنت من الأشخاص الذين يودون أن يطوروا من أنفسهم، ومن أعمالهم، ومن علاقاتهم، ويغيروا من ذاتهم إلى الأفضل، فعليك أن تتعلم أن تكثر من سؤال “لماذا؟"، لأنه هذا السؤال سيجعلك تتعرف أكثر على نفسك وعلى شخصيتك الحقيقية، وستساعدك على زيادة قدرتك على إقناع أي شخص بأي أمر، ومن خلالها ستصل إلى أي أمر تهدف إليه.

-هناك كتاب اسمه Start with why، ابدأ ب"لماذا"، كتبه الشاب سايمون سنيك، وقد تم نشر الكتاب عام 2009. فكرة الكتاب بمنتهى الاختصار أن أي تواصل تقوم به مع الناس أو حتى مع نفسك، أو أي طلب تطلبه من الناس، أو أي أمر تود تحقيقه ويدور في عقلك فإنه يتمحور حول ثلاثة أسئلة رئيسية هي:

أول سؤال هو "ماذا؟"
ثاني سؤال هو "كيف؟"
ثالث سؤال هو "لماذا؟"


وسأشرح لكم هذا الموضوع بمثل شخصي، عندما كنت طالبة في المدرسة، كان أستاذي في المدرسة يقول لي أن علي القراءة والاضطلاع، وهو هنا يخبرني بالأمر الذي يريد مني القيام به، وما يتوجب علي فعله. وعندما يطلب منك شخصا ما طلبا مباشرا- كما طلب مني أستاذي القراءة مثلا- دون أن يخبرك بالطريقة التي يتوجب عليك اتباعها للقيام بالأمر المطلوب منك، أو أن يخبرك بالسبب أو الهدف من وراء قيامك بالأمر، فإنك غالبا مع الوقت ستنفر منه، وهذا بالضبط ما فعله معلمي معي، أخبرني بما علي فعله دون أن يدلني على الكيفية أو السبب.

وبعد فترة زمنية، بدأت أسمع من الناس أن على الفرد منا أن يتم قراءة كتاب واحد على الأقل خلال الشهر الواحد، ويشرحون كيف يمكن أن ينظم القارئ وقته ليتمكن من تحقيق هدف القراءة في إطار وقت زمني معين، وكنت أستسيغ هذا النوع من الكلام، لأنه يساعدني على تطوير ذاتي في التفكير في موضوع القراءة، إلا أنه لا يدفعني حقيقة إلى القراءة الفعلية.

إلى أن ارتدت الجامعة وقابلت شخصاً يعمل فيها أمين لمكتبة كلية الهندسة بدوام جزئي، وهو من شرح لي لماذا علي أن أقرأ، وأخبرني بأنه إذا أردت أن أكون شخصية ناجحة، وأن أطور نفسي على نحو مستمر، وأن أخلق لنفسي فرصا جديدة، فإن علي القراءة.

عندما سمعت هذا الكلام، وكأنه غرس في عقلي الفكرة، فأصبحت أمتلك الدافع أو الحافز الذي يجعلني أقرأ لتحقيقه. أي أن أسلوب أمين المكتبة هو من أقنعني، وذلك عندما شرح لي "لماذا" يفترض علي أن أقرأ. فلو كان أستاذي في المدرسة قد أخبرني بالسبب الذي من أجله علي أن أقرأ، لكنت قد بدأت بالمطالعة منذ وقت مبكر جدا.

هذا المثل أيضا يوضح لك كيف نقوم بالتعامل مع الناس، وكيف تقوم بطلب أي أمر منهم، لأنك لست فقط تجادلهم لتقنعهم بوجهة نظرك، بل أنت تطور من مهارتك ومن ذاتك في قدرتك على التواصل مع الآخرين، فلو كنت على سبيل المثال، تبيع شيئا ما، دون أن تخبرهم لماذا تبيعها، فإنك لا تنجز شيئا ولن تصل إلى نتيجة مرضية. فلو كنت تاجرا، وأردت أن تنجح وأن تطور من قدرتك على الإقناع والبيع، فأخبر زبائنك لماذا عليهم أن يقتنوا الشيء الذي تبيعه.

كما عليك أن تبدأ بسؤال "لماذا؟" لنفسك أيضا، وليس فقط مع الناس، فبعد فترة من الحياة الروتينية، نبدأ بفقدان الإحساس ب"لماذا"، فكلنا نتبع روتينا معينا في حياتنا، ومن يقول بأنه لا يعيش روتينا، فهو غير صادق، ونعمل بأن الروتين أمر قاتل، ولكن لكسر فكرة هذا الروتين، علينا أن نسأل أنفسنا عن كل أمر تقوم به خلال الروتين بسؤال "لماذا؟"، لماذا ننهض مبكرا؟ لماذا نذهب إلى العمل؟ لماذا علي الحصول على المال؟ لماذا أقوم بالاتصال بفلان؟ لماذا أود شراء كذا؟ وغيره من الأسئلة.

كلما سألت نفسك أسئلة عن التفاصيل التي تقوم بها، كلما انتبهت إلى الأمور التي يجب أن تطورها من ذاتك، وكلما وجدت لحياتك معنى أعمق، وأحسست بالسعادة أكثر.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 7 شخص بتأييد الإجابة
profile/ملاك-مباركي
ملاك مباركي
اللغة الفرنسية
.
٠٣ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
تبدأ رحلة تغير الذات في اعادة مراجعة النفس وتحديد الاهداف والمستقبل وهنا تستنيج الاخطاء الماضية ونحول التصحيح قد تكون صعبة في البدية ولكن مع المحاولة تصبح اسهل 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/خذها-فائدة-take-it-benefit-تعلمك-ترفيه-وترفيهك-تعلم
خذها فائدة Take it benefit تعلمك ترفيه وترفيهك تعلم
اللغة الإنجليزية / متوسط
.
١٣ أغسطس ٢٠٢٣
قبل سنتين

أولا بالتوبة إلى الله والرجوع إليه.

ثانيا الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعهم إحسان.

ثالثا: طلب العلم واكتساب المهارات.

رابعا: عمل برنامج ووضع خطة وتطويرها ومراجعتها أول بأول.

خامسا: محاسبة النفس والتفقد لمواضع الخلل واجتنابها أو تقليلها على الأقل، ومواضع النجاح وتثبيتها وتزيادتها.

سادسًا: التضرع إلى الله والاستعانة به فبيده مقاليد كل شيء (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )