كيف استعيد حبي للحياة؟

7 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
٠٧ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 بل كيف تستعيد شغفك نحو الأشياء في الحياة؟. هذا الشغف هو الذي يجعل للناس متنفسًا للهروب، والإلهاء، والتأمل، والتعبير، والاستكشاف الشخصي. هذا الشغف يمكنه أن يغير منظورك لنفسك وأحبائك ومجتمعك والعالم من حولك. كما يقوم هذا الشغف بتعزيز الرفاهية العاطفية، وبناء الهوية والبصمة الشخصية، وتقوية الصحة الجسدية، وتوفير تجارب عميقة تثير الملكات الإبداعية الابتكارية، وإعادة التعريف بالذات. عليك التوقف للحظة، والتفكير في كيفية التركيز على حياتك، وإعادة الشغف والحب لها من خلال الاستعانة بالنصائح التوجيهية الآتية، لتبدأ رحلة حياتية جديدة.

1. خذ وقتًا كافيًا لتحلم: أنت الآن على مفرق طرق، ولا تدري إلى أين تتجه، لذا عليك التفكير في أحلامك. عليك أيضًا تخفيف الضغط عن نفسك، ومنحها بعض الوقت للتعمق بما تريد أن تحققه في حياتك. أحلام اليقظة نقطة بداية مفيدة لإعادة التركيز على شغفك، وإعادة الاتصال بما تريد تحقيقه فعليًّا.

2. اعتن بنفسك: كم أشعر بالحاجة لنُصح نفسي أيضًا بهذه النصيحة. تقوم الحياة بتحطيمنا، وأسرِنا بمتطلباتها الصعبة. على الأغلب، نضع نفسنا خلف الجميع، وبالأحرى في نهاية الركب، لاعتقاد ذاتنا المُضحيّة أن هذا هو الأفضل للجميع. علينا الابتعاد عن الانزلاق في العادات السيئة التي تمنعنا من إيجاد الدافع والوازع نحو المضي قُدمًا في طريقنا. لنقم بتحرير أنفسنا من هذه العادات، حتى لو كان ذلك بطلب المساعدة، أو الاستعانة باختصاصي الصحة النفسية.

3. افعل ما تحب: طالما أنك لا تخترق العُرف والأصول، فافعل ما تجده مشوقًا وممتعًا لك. فكر في هواياتك، وكيف كنت تقضي أوقات فراعك، والنشطة التي تقوم بها منفردًا أو في جماعة. واعلم أنك لا تحتاج لتحقيق أحلامك حتى تستعيد حماستك. يكفيك بعض من الشغف وقضاء وقت نوعي في القيام بما تحب.

4. جرب أشياء جديدة: لا تقع في شرك التفكير النمطي الروتيني الذي يجعلك كالآلة، تعمل بلا هوادة، وتجعلك شخص آخر لا يمكن التعرف عليه. تحرر من حلقتك المفرغة، وجرّب أشياء جديدة لم تُقدِم عليها من قبل. يمكنك أن تكون مجنونًا بشكل مؤقت في تجريب أشياء غريبة، كممارسة رياضة تسلق الجبال، أو الصيد، أو السقوط الآمن من المرتفعات أو حتى التدوين أو الطبخ.

5. تطوّع: وهذه نصيحة بالفعل أخرجتني أنا شخصيًّا من دوامة قراغي وروتيني القاتل وخاصة بعد توقفي عن العمل. هناك العديد من المنظمات التي ترغب وبحاجة ماسة للمساعدة في مختلف الميادين. سيساعدك التطوع على استعادة توازنك النفسي، وتعزيز الثقة بذاتك، والحصول على آفاق جديدة، أو خبرة أو مهارات لم يسبق لك تعلمها. كما أن التطوع سيساعدك على التعرف على أشخاص جدد؛ وقد وجدتُ هذا مذهلًا، إذ خلال تطوعي مع إحدى المشاريع تعرفت على العديد من الأساتذة والخبراء العراقيين والجزائريين واللبنانيين والمصريين والسنغاليين والباكستانيين والماليزيين وغيرهم من خلال المنصات الإلكترونية التفاعلية، وتعلمت منهم الكثير. كما قد يكون للتطوع دور في ترشيحك من قبل الخبراء، أو حتى جذب أصحاب العمل المحتملين لتعيينك في وظيفة إن لم تكن تعمل، أو تغيير مسارك الوظيفي للأفضل إن كنت على رأس عملك.

6. اطرح الأسئلة: كن متأملًا في حياتك، وارجع للوراء لتعرف حقيقة ما حدث لك. عليك طرح هذه الأسئلة الثلاث لتساعدك في تجاوز المرحلة الحالية، وتغيير التفاعلات في معادلة الحياة:

- ما الأشياء التي عندما أفعلها تستنزفني؟ هذا سؤال جيد وعلى الجميع طرحه على أنفسهم. عندما تجد أنه ليس باستطاعتك الإجابة عليه، عليك عمل قائمة السعادة وكتابة كل يوم الأشياء التي جعلت يومك مميزًا والأشياء التي أثارت استياءك ولم تحبها. بعد فترة سيظهر النمط الذي سيجعلك تكتشف ما يستنزفك ولا يخدمك في أي وظيفة تقوم بها. عليك التعرف إلى الأنشطة التي عليك التوقف عن القيام بها، لأنها لا تضيف قيمة لحياتك، وبالتالي يمكنك معرفة الأشياء التي عليك تجديدها. قد تكون بعض هذه الأشياء: اللعب على الهاتف، التحقق باستمرار من وسائل التواصل الاجتماعي، مصاحبة الناس السلبيين، الانشغال بأي شيء غير ضروري. عليك الانضباط أكثر للتخلص من الأشياء التي تهدر وقتك.

- ما الأشياء التي أفعلها وتستعيد بها نشاطك؟ هذا سؤال آخر يمكنك إضافة إجابته إلى مجلة السعادة خاصتك. يفضل أيضًا مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشكلات هرمونية كانخفاض هرمون التستوستيرون والذي يؤثر على مخزون السعادة لديك. يمكن أن تكون بعض تلك الأشياء التي تعيد لك نشاطك نزهة على الشاطئ أو في الهواء الطلق، التركيز على الأمور الإيجابية والأشخاص الإيجابيين، الحصول على قسط جيد من النوم، ممارسة الهوايات التي تحبها، أخذ قيلولة لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة، قضاء وقت نوعي مع العائلة، مساعدة الآخرين، اقتناء حيوان أليف.

- ما الذي يمكنني فعله والذي من شأنه أن يكون له تأثير؟ هذا السؤال هو الأكثر صعوبة ويتطلب الكثير من التفكير. هناك الكثير من الأشياء التي يمكنها إحداث تغييرات وتأثيرات في حياتك. يمكنك التعرف على تلك الأشياء من خلال تأمل ما تُجيده، والتفكير في حياتك. اعتد قضاء 20 دقيقة يوميًا في هذا التفكير والتوصل لأفكار مبدعة. قد تشمل تلك الأفكار: دعم الآخرين في اكتشاف أنفسهم وإمكانياتهم، وضع رؤية لشركتك للتمكن من الاستمرار والنمو، حضورك مع العائلة ومشاركتهم أنشطتهم وفعالياتهم، إنشاء برنامج لتنمية القيادة في مجتمعك، البحث عن المواهب وتقديمها للمنظمات والمجتمع، إنشاء مجموعات تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنك إضافة عناصر أخرى لقائمتك، وتأكد من قضاء الوقت المناسب في إعدادها وبنائها.
 
7. التركيز على الدافع الجوهري: يعتمد دافعك الخارجي على الحصول على مكافآت، ويمكن تضمينه في سياقات معينة معتمدة على عبارة" إذا.....، إذن.....". هذا الدافع الخارجي ليس فعالًا في المهام المتكررة أو الإبداعية، حيث أنه يؤدي إلى تفاقم أدائك. ابحث عن حافزك الجوهري الداخلي. هذا الدافع الداخلي سيدفعك لتعلم مهارة أو هواية جديدة وقت فراغك. هذا الدافع ستسعى له بكل قوتك لتحقيق الرضا الشخصي والوصول للإنجاز. عليك التركيز على عناصر الدافع الجوهري الثلاثة وهي: الغرض، الاستقلالية والإتقان.

8. تخلص من السلبيات: تعتبر السلبيات أحد الخروقات العقلية. يقول كريس ديلاني: "الدماغ عبارة عن عضلة معقدة تحل مشاكل رياضية معقدة، وتخلق أفكارًا مبتكرة وضعت البشر على سطح القمر، واخترع الإنترنت الذي غير الطريقة التي نعيش بها وأعطانا العقل الذكاء لعلاج الأمراض الخطيرة التي تنقذ أرواحًا لا تعد ولا تحصى. ولكن يمكن خداع العقل" يمكن استخدام نفس علم النفس لخداع العقل لجعلنا أكثر تحفيزًا. يمكنك التفكير في مهمة تحتاج إلى إكمالها ولكن التسويف يوقفك عن مسارك. "عندما تركز فقط على مشاكل وألم الهدف، فإن عقلك يحذف بطريقة سحرية الإيجابيات، والمتعة المحتملة ونتائجك المتفائلة. بدلاً من ذلك، ركز على الإيجابيات من خلال خداع عقلك. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 26 شخص بتأييد الإجابة
profile/عبير-البلوشية
عبير البلوشية
بكالوريوس في هندسة أجهزة طبية (٢٠١٨-حالياً)
.
١٢ يوليو ٢٠٢٣
قبل سنتين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جميع الكائنات تمر بعقبات وظروف في هذه الحياة وما تسمى بدار شقاء فيا أخي/ اختي بالله هذه نصيحة من فتاة مرت بظروف وتعلمت و استعملت طريقة ونفعت الا وهي التأمل بالسماء و بمخلوقات الله ليزيد ايمانك ثم اجلسي لوحدة في سجادة الصلاة بعد صلاة ركعتين قضاء الحاجة واشكي همك لله سبحانه وتعالى و قولي ما تسعرين به وما تمرين به وماذا تريدين وصدقيتي ستشعرين براحة وكأن الحل انزل اليك بثانية كل يوم اجلسي هذه الجلسة ولحي بالدعاء و اذ كنت مذنبة او لديك ذنوب فادعي الله ان يغفرها لك و في العطلة او وقت الاستراحة لا تنظرين الى زينة الدنيا و الامورة التي لا نفع بها افتحي افلام عن السيرة النبوية و سترين كم عانوا الانبياء اكثر منا وكم شعروا براحة وكيف كانت حياتهم سعيدة عليهم السلام ، و اجعلي يقينك بأن الله يسمعك ويراك وهو غفور رحيم تحدثي معه في اي وقت او دائما فلا احد سيكون معنا في القبر غير الله وحده القهار .


تحياتي


عبير آل طاهر

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
حاول أن تفرغ ما تشعر به من مشاعر سلبية أولا وجدد طاقتك واقبالك على الحياة ابحث عن ما تحب وما يجذبك فيها وضع لنفسك هدفا جديدا في الحياة وارسم خططا وطرقا للوصول إليه لا تجعل نفسك وحيدا أحط نفسك بالأصدقاء والأحباب اجعل منهم دافعا للاستمرار نحو الحياة والاقبال عليها .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٩ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
من وجهة نظري عليك القيام باستعادة مل ما تراه جميل في حياتك من علاقات اجتماعية مع الأصدقاء والاقارب والاحبة ،كون اصدقاء جدد ،ضع أهداف لحياتك واعمل لكي تصل إليها ,إستعين بشخص يخفف لك الضغط ويخرج من داخلك الطاقة السلبية، مارس الرياضة واشغل نفسك بأمور ممتعة ،حاول التقرب إلى الله تعالى ،والرضا بما قسمه لك 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
١٠ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
كي تستطيع استعادة حبك للحياة عليك إحداث التغيير في حياتك فقم بوضع أهداف جديدة وفقاً لأولوياتك وتعرف على أصدقاء جدد وأوفياء ومن الممكن أن تمارس عملاً جديداً أو أن تغير مكان عملك أو مكان بيتك وأنصحك أن تحدث التغيرات في داخلك أيضاً بأن تخرج الأفكار السلبية وتضع بدلاً منها أفكاراً إيجابية وأنصحك بممارسة اليوغا والتمارين الرياضية لتتخلص من التوتر والتعب والإرهاق وكي تصبح مرتاحاً ، اقرأ الكتب والمجلات وتعرف على المعارف الجديدة فالعالم في تغير دائم.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
 قد يتعرض الشخص لبعض الامور الاكدار التى تنغص حياته حاولى التخلص من كل شيء يؤلمك(اعتزل ما يؤذيك)
انسي الماضي اولا
اقرأى كتب تنمية بشرية 
مارسي الرياضة كل صباح 
ارقصي بشكل جنونى
كل انسان لديه شغف او موهبة ابحثى عن شغفك ومارسيه 
اجعلى لكى صديقة مقربة وتحدثى معها 
اقرأى عن تعزيز الذات
اخرجى من باب الترفيه 
قررى تعلم لغة جديدة 
تقربى الى الله وبالدعاء ان يملأ قلبك فرحاً
التحقى بمساق او دورة جديدة 
اهتمى بمظهرك فهذا يحسن المزاج

 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٨ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
حتى تحب الحياة عليك أن تحب ذاتك الحقيقية التي كرّمها الله تعالى وأن تتقبَّل ذاتك وتتخلّص من صدمات الماضي ومن مخاوف الآتي.
ببساطة إرجع إلى الطفل المبتهج الذي بداخلك وأيقظهُ واحتضنهُ واجعلهُ يفرح ويشعر بالسرور والراحة والبهجة فإذا لم تداوي آلام ذاتك الطفلة فستعاود صدمات الماضي وذكرياته تطفو عل السطح بين الفينة والأخرى.
عِش ببساطة وعُد إلى فطرتك النقيّة وتعامل مع الوجود كلهُ بحب ورحمة وأقبِل على الحياة بشغف ودهشة. إفتح قلبكَ وتلقَّى فيضَ الحُب والبهجة الصافية الذي يتنزَّل دوما من مصدر الحياة الإلهي..من الحضرة القدسية.
إستيقِظ كل يوم من نومك وكأنكَ ولدتَ ولادة جديدة. إحمِد الله تعالى على نِعَمهِ التي لا تُعَدّ ولا تُحصى وافتح ذارعيك وانوِ استقبال وتلقّي العطايا الزاخرة التي تزخر بها الحياة التي هي هبةُ الله منحةُ الله.