الجمع بين القراءات جائز عند أكثر أئمة القراءة، واشترط بعض المحققين : ألا يكون المقروء ثانيا، مرتبطا بالمقروء أولا. ومع ذلك، فالأفضل لمن ابتدأ تلاوته بقراءة، أن يتمها بالقراءة نفسها.
- والمقصود مرتبط من حيث الآية والموضوع : فإذا قرآت آية بقراءة معينة فيجب عليك أن تتمها بنفس القرآءة - لا أن تقرأ جزء من الآية بقراءة وتقرأ الجزء الآخر بقراءة أخرى - فهذا يحدث خلل في القرآة ولدى السامع كذلك ، وقد يتغير المعنى .
- كذلك إذا قرآت مقطع معين -موضوع معين- مرتبط ببعضه فالأفضل أن يتم قرآءته بقراءة واحدة فقط .
- وقال أبو زكريا النووي في كتابه التبيان: " وإذا ابتدأ القارئ بقراءة شخص من السبعة، فينبغي ألا يزال على تلك القراءة ما دام للكلام ارتباط، فإذا انقضى ارتباطه، فله أن يقرأ بقراءة آخر من السبعة، والأولى دوامه على تلك القراءة في ذلك المجلس "
- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " يجوز أن يقرأ بعض القرآن بحرف أبي عمرو، وبعضه بحرف نافع، وسواء كان ذلك في ركعة أو ركعتين، وسواء كان خارج الصلاة أو داخلها " .
- والأصح أن نقول روايات وليس قراءات .
- ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا (
إسلام ويب )
111 مشاهدة
