ماذا لو فقد أفضل صديق لديك وماذا تفعل لكي تستعيده؟

في البداية هذا يعتمد على طبيعة الشخص  الذي تربط بينك وبينه علاقة صداقة فهناك علاقات صداقة سامة تؤثر على الفرد سلباً لذلك في البداية يجب تحديد مدى أهمية هذا الشخص في حياتك وإلى أي مدى هو صادق في علاقته معك وهل هذا الشخص يستحق فعلاً أن يكون في دائرة علاقتك اليومية وإلى أي مدى يؤثر عليك بالإيجاب أو بالسلب فإذا كانت صفات هذا الصديق جميعها إيجابية فإنه يمكن بكل بساطة الاعتذار منه وطلب الحديث معه وإعادة العلاقة بينكم 

حسب السياق، فلو كنت مخطئاً بحقه، فسأحاول جاهداً أن أفعل كل ما بوسعي لتصحيح ما ارتكبته، فهذا جزء من واجبي اتجاه صديقي، أن أعترف بخطئي و أن أحاول جاهداً لتصحيح ما فعلت. 

أما لو كانت الخصومة حادة بيننا لدرجة أن لا أحد منا يستطيع الاتفاق أو الوصول إلى تسوية ترضي الطرفين، فسأفكر في ترك هذه الصداقة، لأنها وصلت إلى مرحلة لا تستطيع فيها تحقيق أهدافها، و فقط تقوم باستنزاف أطرافها، فاعتزال تلك الصداقة سيكون الحل المناسب.

في البداية الصداقة شيء عظيم وقد يحيى الفرد عمره كامل وهو يبحث عّن هذا الصديق ولا يجده لأن مفهوم الصداقة أعمق من الممارسات والعادات التي نعرفها عّن الصداقة من هذا المنطلق يجب التأكد من أن هذا الصديق هو نعم المعرفة والصداقة فإذا لم يكن كذلك ففقدانه يجب أن يضيف لك ولا أن يسحب منك أما إذا كان صديقك هذا نعم الصديق فأن أفضل شيء ممكن القيام به هو الحديث معه وجهاً لوجه ومحاولة حل سوء التفاهم فإذا لم يقبل فالبنهاية هو الخسران وأنت كشخص لم تخسر شيء