كيف أبدأ حياتي بعد مروري بصدمة عاطفية؟

6 إجابات
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٨ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يمكن لك أن تستجمع قواك من أجل النهوض من جديد وعليك أن تعي جيداً (أن الصدمة التي تتحدث عنها يمكن أن تستثمرها في الناج في العلاقات القادمة وحياتك القادمة).
  • فكر جيداً في الجانب العقلي من الموضوع وأقنع نفسك بالحقيقة والواقع كي لا تستلم لبعض المشاعر وذلك من خلال التفكير في الأسباب..
  • فكر جيداً في إكمال حياتك المهنية أو الدراسية .
  • تخلص من كافة ما يربطك بهذه العلاقة.
  • تحدث عن الأمر في بدايته من أجل إنهائه بطريقة سليمة ولا تجعل القنوات مفتوحة معهم.
  • كن على ثقة من أن الله تعالي شخر هذا الأمر لصالحك وأن الله يحبك في عدم الإستمرار في هذه العلاقة.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
٣١ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
الحياة لا تقف عند احد فإن أوقفت حياتك على ما مر وانتهى ستكون خسارتك حينها اكبر فيجب عليك أن تتناسي ما حدث والوقت كفيل بأن يلملم الأمور وركز الآن على حياتك وعملك أو دراستك ومستقبلك ولا تعطي في الوقت الحالي الفرصة لأحد لإقامة علاقة عاطفية حتى تشفى نفسك تماما ويصفى عقلك وتستطيع أخذ القرار بشكل أفضل بشأن حياتك ومستقبلك فالأيام تمر ولا تضيعها بالحزن على احد لا يستحقك .

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
٢٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 حياتك لم تنتهِ لتبدأ. مجرد مرورك بأحداث مؤلمة أو مزعجة لا تعني انتهاء الكون. وقد تعتقد أنك قد لا "تتغلب عليها" بسرعة. في الواقع، قد تشعر بآثار هذه الصدمات لسنوات عديدة، حتى لبقية حياتك. في بعض الأحيان لا تلاحظ آثارًا بعد حدوث الصدمة مباشرة. بعد سنوات قد تبدأ في التفكير في الكوابيس وأعراض مزعجة أخرى. قد تصاب بهذه الأعراض ولا تتذكر حتى الأشياء الصادمة أو الأشياء التي حدثت لك ذات مرة. تحدث الصدمة العاطفية والنفسية نتيجة أحداث مرهقة بشكل غير اعتيادية بحيث تحطم إحساسك بالأمان، وتجعلك تشعر بالعجز في عالم خطير.

يمكن أن تساعدك النصائح التالية في التغلب على الشعور بالحزن والشفاء من الصدمة والمضي قدمًا في حياتك:

* تحرك: يمكن للحركة أن تعيد التوازن الطبيعي لجسمك، بإفراز الإندروفين وحرق الأدرينالين. كما تساعدك التمارين والحركة على إصلاح جهازك العصبي. من ضمن التمارين التي تساعدك المشي والجري والسباحة وكرة السلة أو حتى الرقص، تسلق الصخور أو الملاكمة أو تدريب الأثقال أو فنون الدفاع عن النفس. عليك إضافة عنصر اليقظة والتركيز على جسمك بدلًا من أفكارك.

* لا تنعزل: من الطبيعي بعد الشعور بالصدمة خاصة العاطفية، أن ترغب بالانعزال والوحدة بعيدًا عن الآخرين. لا تفعل ذلك بتاتًا! لأن العزلة ستزيد الأمر سوءًا. عليك الاحتكاك والتواصل مع الآخرين. وتغيير الحديث عن الصدمة حتى لا تتفاقم الأمور. ستأتيك الراحة حتمًا عند الانخراط وتلقي القبول من الآخرين.

* اطلب الدعم: بالرغم من عدم اضطراركللتحدث عن الصدمة نفسها، فمن الضروري مشاركة مشاعرك مع شخص يستمع لك دون إصدار الأحكام عليك.

* شارك في الأنشطة الاجتماعية: حتى لو لم ترغب بذلك. نفذ أنشطة طبيعية مع أشخاص متنوعين. هذه الأنشطة ستشغل بالك وتشعرك بالسيطرة من جديد.

* أعد الاتصال بأصدقائك القدامى: إذا كنت قد انسحبت من العلاقات التي كانت مهمة بالنسبة لك في السابق، فابذل جهدًا لإعادة الاتصال.

* انضم إلى مجموعة دعم للناجين من الصدمات: يمكن أن يساعد التواصل مع الآخرين الذين يواجهون نفس المشاكل في تقليل إحساسك بالعزلة، والاستماع إلى كيفية تعامل الآخرين معها يمكن أن يساعد في إلهامك في تعافيك.

* تطوع: بالإضافة إلى مساعدة الآخرين، يمكن أن يكون التطوع طريقة رائعة لتحدي الشعور بالعجز الذي غالبًا ما يصاحب الصدمة. حدد نقاط القوة لديك، واستغلها في صالحك وفريق تطوعك، ستستعيد إحساسك بالقوة من خلال متابعة ومساعدة الآخرين.

* كوّن صداقات جديدة: إذا كنت تعيش بمفردك أو بعيدًا عن العائلة والأصدقاء، فمن المهم التواصل وتكوين صداقات جديدة. احضر فصلًا دراسيًا أو انضم إلى نادٍ لمقابلة أشخاص لديهم اهتمامات مماثلة أو الاتصال برابطة الخريجين أو التواصل مع الجيران أو زملاء العمل.

* التنغيم الصوتي: بالرغم من أن الأمر يبدو غريبًا، فإن التنغيم الصوتي هو طريقة رائعة للانفتاح على المشاركة الاجتماعية. اجلس مستقيماً وقم ببساطة بإصدار أصوات "mmmm". غيّر طبقة الصوت ومستوى الصوت حتى تشعر باهتزاز لطيف في وجهك.

* نظم جهازك العصبي ذاتيًا: بغض النظر عن مدى شعورك بالضيق أو القلق أو الخروج عن السيطرة، من المهم أن تعرف أنه يمكنك تغيير نظام التأثر لديك وتهدئة نفسك. سيولد ذلك إحساسًا أكبر بالسيطرة، ويساعد في تخفيف القلق المرتبط بالصدمة.

* التنفس اليقظ: إذا كنت تشعر بالارتباك أو الانزعاج، فإن ممارسة التنفس اليقظ هي طريقة سريعة لتهدئة نفسك. خذ 60 نفسًا، وركز انتباهك على كل نفس "زفير".

* جرّب المدخلات الحسية: قد يجعلك منظر أو رائحة أو طعم معين تشعر بالهدوء بسرعة. أو ربما الملاعبة لحيوان أو الاستماع إلى الموسيقى يعمل على تهدئتك بسرعة. يستجيب كل شخص للمدخلات الحسية بشكل مختلف قليلاً، لذلك جرب تقنيات مختلفة سريعة لتخفيف التوتر للعثور على أفضل ما يناسبك.

* اعترف: بقدر ما قد يكون من المغري محاولة تجاهل أو نسيان حدث صادم، فإن أحد المكونات الرئيسية في التعافي هو تعلم أن تكون على ما يرام مع ذكرياتك عنها والأشياء التي تثيرها دون محاولة تجنبها. اسمح لنفسك أن تشعر بما تشعر به عندما تشعر به. اعترف بمشاعرك تجاه الصدمة كما هي.

* احصل على قسط كافي من النوم: بعد تجربة مؤلمة، قلة النوم الجيد يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض الصدمة لديك وتجعل من الصعب الحفاظ على توازنك العاطفي. أخلد إلى النوم واستيقظ في نفس الوقت كل يوم واستهدف 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.

* تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا: سيساعدك تناول وجبات صغيرة ومتوازنة طوال اليوم على الحفاظ على طاقتك وتقليل تقلبات مزاجك. ابتعد عن الأطعمة السكرية والمقلية وتناول الكثير من السلمون والجوز وفول الصويا وبذور الكتان للحصول على دهون أوميغا 3 لتعديل مزاجك.

* الحد من التوتر: جرب الغناء أو الرقص أو الرسم أو الكتابة أو التقاط الصور. حدد وقتًا للأنشطة التي تجلب لك السعادة مثل هواياتك المفضلة.

* العلاج المعرفي السلوكي: يساعدك العلاج المعرفي السلوكي على معالجة وتقييم أفكارك ومشاعرك حول الصدمة. يتضمن EMDR أي إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة أو أشكال أخرى من التحفيز الإيقاعي واليمين الأيسر الذي يمكن أن "يفك تجميد" الذكريات المؤلمة.

* عُد إلى روتينك: يمكن أن تتعطل الحياة العادية بسبب حدث صادم. هدف أولئك الذين يحاولون تجاوز ضغوط الصدمة هو العودة إلى جدول الأعمال اليومي في أسرع وقت ممكن. يمكن أن يساعد استعادة حيويتك على إعادة إحساس الحياة الطبيعية واستعادة الشعور بالسيطرة على حياتك.

* أصلح الأشياء الصغيرة: خذ الوقت الكافي لحل النزاعات الصغيرة في حياتك حتى لا تتراكم وتزيد من الضغط. إذا كانت لديك مهام كبيرة، فقسِّمها إلى مهام صغيرة، وحدد بعض الأولويات، ثم عالجها عندما تستطيع. سيسمح لك التحقق من تلك الموجودة في قائمتك بالتركيز على المعارك الأكبر.

* قيّم وضعك: يمكنك تخفيف الضغط الناجم عن الأحداث الصادمة عن طريق التراجع وتقييم حياتك والتركيز على ما هو مهم. تقوية الروابط مع العائلة والأصدقاء والمجتمع. أعد تقييم الأهداف الشخصية وتوصل إلى خطة للوصول إليها. تطوع وامنح المزيد للجمعيات الخيرية. كل هذه الأشياء يمكن أن تساعد في التغلب على ضغوط الصدمة.

* تأمل: حتى لو لم تكن معتادًا على التأمل، فإن مناقشة ذاتك سيخفف التوتر. يمكن أن يساعد التنفس العميق أو التركيز على الزفير على تهدئة عقلك والاسترخاء. ركز انتباهك على التنفس أو على تتبع حركة أجزاء جسمك أثناء التنفس. يمكن أن يمنع ذلك عقلك من التفكير في ضغوطك. قد ترغب في تكرار دعاء أو الصلاة. اليقظة والتاي تشي واليوجا هي أيضًا طرق رائعة لإيجاد الهدوء. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
بكالوريوس في هندسة صناعات كيماوية (٢٠١١-٢٠١٥)
.
١٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
 أقدّر كثيراً مشاعرك وأعلم كم هو مؤلم أن تفقد حبيباً عزيزاً على قلبك، ولكن في إجابتي سأساعدك لكي تتخطى هذه الأزمة وتستمر في حياتك بكل طاقة وحيوية بإذن الله. 
في البداية الصدمة عموماً والعاطفية بشكل خاص تمر بمراحل متعددة تفسر كيف تحدث الصدمة العاطفية: 

  • تبدأ بمرحلة المفاجأة أو لحظة الانبهار من أولها.
  • مرحلة الإنكار.
  • مرحلة الاحتجاج على الموقف الذي سبب الصدمة.
  • مرحلة الكآبة والضيق والحزن.
  • وفي آخر الصدمة تأتي مرحلة القبول لها.
أثناء الصدمة تحدث تغير كيميائي في جسمك وذلك بانسحاب بعض المركبات الكيميائية التي تؤدي إلى انقلاب الحالة المزاجية، وتقليل الشعور بالأمن، والسلام والطمأنينة كلما زاد تركيز هذه المواد في جسمك.
لذلك حتى تستطيع مواجهة الصدمة وتجاوزها بأقل خسارة ممكنة، وتحمي نفسك منها من الأساس لا بد أن تتعلم منهج إدارة الصدمة.

عزيزي السائل، حصل الموقف وانتهت الصدمة بجميع مراحلها وأنت الآن من يقرر أن تبقى أسيراً لهذه العلاقة والصدمة، أو أن تتحرر منها وتتخلص من مركب الحب وتعود لحياتك بكل قوة وإرادة.
أريد منك أن تتعامل مع الصدمة على أنها تنقية لقلبك وهذا الفراق كان لا بد منه، واعتبره درس وخبرة لك في هذه الحياة. وهنا يجب أن تعزز ثقتك بنفسك بالدرجة الأولى وتحب ذاتك أضعافاً مضاعفة وأن سبب الانفصال مثلاً، ليس بسببك ولا علاقة لشخصيتك وذاتك فيه. وأتمنى لو تتطلع على إجابتي في التدريب على حب النفس هنا.
تحتاج إلى خطوات عملية لتتخطى مشاعر الفقد والحزن بعد الصدمة، وتدخل في حياتك الاجتماعية والمهنية بروح جديدة وإليك هذه الخطوات:

الخطوة الأولى اسأل نفسك لماذا أحببت هذا الشخص؟ هل كانت لديك حاجة معينة لم يوفرها والديك مثلاً ووجدتها في هذا الشخص، أو نتيجة مشاكل عائلية أجبرتك أن تبحث عن حبيب تشاركه أفكارك ويومياتك؛ لأنه في بعض الأحيان لا نحب لصفات وشخصية الطرف الآخر، ولكن لتلبية رغبة وحاجة بداخلنا تدفعنا لجذب شخص معين لحياتنا. لذا إذا وجدت نقص معين بداخلك أدى إلى فشل هذه العلاقة وتعرضك للصدمة منها أشبع هذا النقص قدر الإمكان.

الخطوة الثانية بالتأكيد لن تنسى تفاصيل هذه العلاقة ببساطة، ومن الطبيعي أن تسيطر عليك مشاعر فقدان الحبيب، والشوق له والضياع من دونه ولكن الحكمة أن تتحكم في هذه المشاعر، وتضبط ردود فعلك وتغير نمط أفكارك المرتبطة بذلك الشخص وتفصلها عنه تماماً. لذا أنصحك أن تستشير معالج نفسي وتتكلم معه عن مشاعرك في هذه الفترة ليساعدك بما هو مناسب لك. وخيار آخر إذا أمكن الحديث مع أحد والديك وهو الأفضل من وجهة نظري لأنه سيدعمك نفسياً وعاطفياً، ويمنحك ثقة كبيرة بنفسك ولا تخف من البوح في مشاعرك لأنه لن يكون أحد أحن عليك منهما.

الخطوة الثالثة من الضروري أن تقطع كل سبل الاتصال والتواصل مع الطرف الآخر إذا كنت تتابعه على جميع مواقع التواصل الاجتماعي احظره عليها، ولا تضعف أبداً تجاهه وكذلك بالنسبة للمحادثات والصور احذفها من هاتفك ولا تترك له أثراً أمامك لأنك لن تنساه إذا جلست تنظر لصوره وتراجع هذه المحادثات.

الخطوة الرابعة اعمل على تنمية أهدافك المستقبلية أو إذا كان لديك أهداف انشغلت عنها فترة علاقتك بهذا الشخص، ولا تنتظر طويلاً حتى تتعافى تماماً من مشاعر الصدمة بل أجبر نفسك على الذهاب للعمل ولأشغالك الخاصة، وانخرط في الحياة وأخرج مع أصدقائك وشاركهم أفراحهم وإنجازاتهم ولا تبقى في دائرة الحزن والألم. ومن المهم جداً أن تستبدل وقت فراغك بهذه النشاطات بما ينمي عقلك ويشفي قلبك تدريجيا.

الخطوة الخامسة كن على يقين تام أن ما حدث هو خير لك. اعلم أنك الآن تقول في نفسك كم أحببت هذا الشخص، وكم كنت ستكون سعيداً معه ولكن أنت لا تعلم ما كان يخبئه لك القدر معه. لذا عليك أن تؤمن بالقدر خيره وشره وأن تثق بتدبير الله لحياتك، وتقوي علاقتك به وتلجأ إليه في فرحك وحزنك لأنه خير سند وخير معين. وصدقني لو قلت لك أن بعد فترة ستظهر لك أسباب لم تكن تراها من قبل، وتستغرب كيف كنت سترتبط فيه وتحمد الله كثيراً على الابتعاد عنه حينها. 

وأقول لك في النهاية أن الوقت كفيل بنسيانك له والأيام ستعوضك عن هذا الألم والحسرة في قلبك بشخص لم تتوقعه وفي وقت لا تتخيله فقط ثق بالله وبنفسك. 

profile/معن-عصام-العبكي
معن عصام العبكي
أخصائي طب نفسي ومعالجة الإدمان.
.
٢٢ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
  • الصدمة العاطفية بالنهاية هي نوع من الفقدان، أي أن الشخص فقد شخص عزيز عليه.
  • يجب أن يستوعب الشخص مراحل الفقد الذي يمر بها  حيث انه سوف يمر بمرحلة الإنكار، ومن ثم  بمرحلة الغضب ومن ثم المساومة، ومن ثم مرحلة الإكتئاب وبالنهاية لمرحلة التقبل، وفي حال مر بهذه المراحل من المُمكن أن يتخطى هذا الأمر.
  •  يجب أن يقوم الشخص كذلك بتغير نظام حياته، كون هذه الأمور البسيطة من شأنها أن تجعل الشخص يستذكر الشخص  الذي إنفصل عنه عاطفيًا.
  • وبالنهاية ننصح الشخص أن يقوم على مُمارسة الرياضة كونها تجعل الشخص يشعر بالسعادة.

profile/هيلين-فايز
هيلين فايز
معلمة تعليم أساسي
.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
انتهاء علاقة ما ليست نهاية الحياة فحاول أن تتخطى الصدمة العاطفية التي مررت بها وأن تتعلم من أخطائك السابقة وتترك الماضي وتركز على المستقبل فقم بممارسة نشاطات مفضلة لديك وأكمل دراستك مثلاً أو قم بالبحث عن عمل لتشغل وقتك وأنشئ علاقات جديدة وشارك في الدورات التي تساعدك في امتلاك خبرة وتنمي شخصيتك.