ماذا أفعل بتبلد المشاعر لا أستطيع زيارة طبيب نفسي وأعاني من هذه المشكلة؟

5 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
٢١ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
لماذا تعتقد يا عزيزي أنك متبلد المشاعر؟ هل لأنك لا تتعاطف في الوقت الملائم؟ أم أنك لا تشعر بالآخرين؟ أم أنك لا تستطيع نقل مشاعرك وتوضيحها. عليك أن تعرف أنك مصاب بالخدر العاطفي لا التبلد. قد يكون هذا المصطلح غريبًا عليك! هذه الغيبوبة الرمادية هي جزء من كونك محبطًا تجاه الحياة، حتي وكأن الحياة تمر، ولا ترغب بالتلويح لها لأنك غير راغب، أو حقًا لا تهتم.

واقعيًّا أنت لا تشعر بأي شيء، أنت في مرحلة اللاشعور!. يمكن أن يكون هذا الخدر أو التنميل العاطفي ناتج عن الإجهاد الشديد. قد يوضح ذلك إلى حالة صحية عقلية تتميزباستمرارية مطولة، مثل اضطراب الغربة عن الواقع أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) أو تبدد الشخصية. اطمئن، جميعنا قد مر بهذه الحالة في مرحلة ما، نتيجة صراع ما أو تأثير صدمة أو حزن أو حتى غضب وصعوبات.

وحتى تتأكد أنك مخدر عاطفيًّا، عليك تتبع الأعراض الآتية:

* أنت معزول. سلوكك الانطوائي واضح للعيان من خلال اختبائك كل حين. وبالكاد يمكن رؤيتك عند ذهابك لمدرستك أو جامعتك أو عملك. وأحيانًا قد تقوم بسلوك الظهور، نتيجة إجبارك على القيام بأعمال معينة، كالذهاب لتسوق طعامك، أو مجاملة بعض الأقارب، أو مقابلة مديرك أو عميل ما. ستلاحظ أن مسارك يتضمن (أ) المنزل، (ب) العمل، والعكس صحيح، لا نقاط إضافية، ولا محطات جديدة.

* ردود أفعال مبالغ بها، أو حتى لا ردود، أو ردود باردة صفراء.

* مشاكل في الاستماع، أو في معالجة ما حولك لدرجة شعور من حولك أنك فقط بمزاج سيئ.

* لا تتفاعل مع النكات. قد يكون ضحكك داخليًّا، أو باهتًا؛ إذ يعرف دماغك أن الأمر مضحكًا حقًّا، لكن لا تعبير خارجي جسدي عن ذلك.

* نسيان تلو النسيان: مع طلبك ممن حولك بتكرار الأشياء بسبب عدم الاستماع الواقعي. قد تصبح أخرق، وتميل لقلب الأشياء. هنا تبدأ بالاستسلام للتدمير الذاتي ومحاولة استعادة شعورك.

* أنت خارج جسدك! أي أن عقلك في مكان، وجسدك في مكان آخر. أراك تجلس في مكانك دون تفاعل مع محيطك.

* لا تمتلك الرغبة لأي شيء. يمكنك قضاء يومك وحيدًا أعزلًا. تمتد هذه الفترات لمدة طويلة دون الشعور بعدم الراحة.

* أنت تنام كثيرًا. نعم أنت تنام أينما كان، وقتما كان، على أي شيء كان. دون اكتراث بمن حولك.

* أنت تختار معارك للشعور بالاحتفال. أنت هنا تستجدي ردود الفعل العاطفية غير المريحة. وبمجرد انتهاء المعركة، تشعر وكأنك مررت بتجربة فياضة من المشاعر، لتفقد السيطرة على نفسك والتحكم في معالجاتك الذهنية والنفسية.

ما هي الأسباب؟ لا يعرف الأطباء بالضبط ما الذي يسبب الخدر والانفصال العاطفي. قد تختلف أسباب الخدر المؤقت عن أسباب اضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية. بعض أسباب الخدر العاطفي المؤقت والتي لا يبدو أن لها صلة باضطراب تبدد الشخصية والغربة عن الواقع قد تتضمن ما يلي:

* استخدام مواد مثل الحشيش، LSD، والكيتامين

* نوبات الهلع أو القلق الشديد

* اكتئاب حاد

* قلق شديد

* اضطراب ما بعد الصدمة

* لا تلقي الأخبار مصدر موثوق لمرض عضال

لا يزال الباحثون يدرسون كيف ولماذا ومتى يحدث اضطراب الاغتراب عن الواقع وتبدد الشخصية، ولكن قد تلعب السمات الجينية، أو العوامل البيئية، أو العوامل البيولوجية؛ كبنية الدماغ ومواد الدماغ الكيميائية، وبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب دورًا واضحًا في الخدر العاطفي. إذا عرف سبب الخدر العاطفي جزئيًّا، لربما ستتمكن من معالجة نفسك ذاتيَا أو تعاونيًّا مع الغير.

خيارات العلاج واستراتيجيات التأقلم:

- يمكنك ممارسة التمرين التالي: عندما تشعر بالخدر، فإن آخر شيء قد ترغب في القيام به هو النهوض والتحرك، ولكنه أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها. تعتبر دروس الجري والسباحة واليوغا والكيك بوكسينغ جميعها رائعة لتخفيف التوتر، ولكن حتى مجرد التنزه في الحي يمكن أن يساعد في إغراق عقلك بالإندورفين. للحصول على أفضل النتائج، مارس الرياضة يوميًا.

- تحديد السبب الأساسي للخدر العاطفي يمثل الخطوة الأولى في المعالجة
. كما يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد أسباب خدرك، على الرغم من أنه قد يحيلك إلى معالج أو طبيب نفسي. وسيسألك بالتأكيد عن الأدوية التي تتناولها والأعراض الأخرى التي تعاني منها. إذا اعتقد طبيبك أن اللوم يقع على أحد الأدوية الخاصة بك، فقد يستبدله بشيء آخر.

ليس بالضرورة أن يكون خدرك العاطفي أمرًا مضرًّا. يمكن لحدوث هذا الاضطراب أن يساعدك في التغلب على المشاعر الصعبة، أو في معالجة الضغط الأساسي الناجم عن الصدمة. قد أشاركك الآن أن هذا الخدر العاطفي قد ساعدني على تجنب الانهيار خاصة عند موت والدي؛ تبلدت مشاعري فجأة، ولم تنزل من عيني دمعة. لا أدري ولا حتى يهمني ما أعتقده الناس، إلا أنني كنت في لحظات طويلة دون أن أصدق ما حصل. حدث بعض الانهيار بعد شهر منة الوفاة، استسلمت لبضع ليالٍ من البكاء، ثم قررت المضي قُدمًا.

- تغيير نمط الحياة: يمكن لهذه الاستراتيجية تخفيف التوتر الناجم عن الخدر العاطفي عن طريق:

* الانخراط في نشاط بدني منتظم

* محاولة تمارين الاسترخاء

* تناول نظام غذائي صحي

* الحصول على قسط كاف من النوم

* تحديد المشغلات وإيجاد طرق جديدة للتعامل معها، وتجنب التسويف

* مناقشة المشاعر مع شخص موثوق به وطلب المساعدة كلما دعت الحاجة

* اللجوء لتقوية الجانب الروحاني من خلال الصلاة والدعاء والاستغفار والصلاة


* البحث عن علاج للتوتر.

- الأدوية:لا يوجد أي دواء محدد يوصف لعلاج الخدر العاطفي. يمكن للطبيب وصف دواء لعلاج أي حالة كامنة كعلاج الاكتئاب، ليقلل من إحدى أعراض الخدر. يمكن أيضًا التوقف عن تناول بعض الأدوية قد تثير بعض الأعراض، أو تبديل دواء بآخر، مما يخفف من حدة أعراض الخدر. يعتمد وصف الطبيب للأدوية على ظهور الأعراض الشديدة، قوة الأعراض الحادثة وتأثيرها على حياة الشخص ولمدة طويلة، حدوث اضطرابات ما بعد الصدمة أو الاكتئاب الشديد، وغيرها من اضطرابات.

- العلاج النفسي: وبالرغم من اعتراضك على مراجعة الطبيب النفسي، إلا أنني أنصحك بذلك. يوصى بالاستشارة أو العلاج النفسي في حال لم تنجح الخيارات السابقة. يمكن للعلاج السلوكي المعرفي أن يساعد الشخص على فهم كيفية تأثير أفكاره ومشاعره وعواطفه على سلوكياته. كما يمكنه التحكم بتلك المشاعر وتعلم طرق مختلفة في التعامل مع المواقف القديمة والحديثة بأشكال وأنماط مختلفة، وهذا ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى تبديد القلق. أيضًا بعد دراسة الحالة، يمكن التوجه لأنواع العلاج النفسي المتاحة من خلال اعتماد احتياجات الفرد.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/خزامى-الرماضين
خزامى الرماضين
بكالوريوس في هندسة صناعات كيماوية (٢٠١١-٢٠١٥)
.
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
عزيزي السائل، شعورك بتبلد المشاعر يحتاج إلى وقفة مع نفسك لأنني متأكدة أنك لم تولد هكذا فكان لديك طاقة كبيرة وفرح تجاه أبسط الأمور، ولكن الإنسان عموماً لا ينتقل من حال إلى حال إلا إذا تعرض لمؤثرات خارجية مثلاً كفقدان عزيز عليه، أو قناعات داخلية، أو مررت بتجارب ومواقف أدت إلى الفتور في المشاعر. وقد تميل إلى الحزن والاكتئاب بسبب ذلك. 
لذا يجب عليك أن تحدد سبب هذا لتستطيع أن تساعد نفسك قبل أي طبيب أو معالج وتذكر دائماً أنك طبيب نفسك. 

في البداية لا تتعامل مع الأمر على أنه مشكلة لتهون على نفسك، ومن وجهة نظري شعورك بتبلد المشاعر هو في الأصل شعور ودليل ذلك أنك تذوقته ولمست أنك بحاجة إلى زيادة الشعور بالمتعة والفرح والحزن. 
كل ما عليك بعض التدريبات وزيادة التركيز على ردود فعلك بدقة أكبر لذا اسمح لي أن أساعدك قليلاً من خلال عدة أمور: 

  • ضع في مذكرة بالقرب منك ثلاثة أعمدة، العامود الأول اكتب فيه الموقف الذي تمر فيه واكتب عنوانه " الموقف"، والعمود الثاني سجل فيه مشاعرك بعد كل موقف حتى لو كان شعوراً بسيطاً وأيضاً حدد له عنوان مثلاً "الشعور"، والعمود الثالث سجل فيه نسبة الاستجابة لذلك الشعور وكذلك ضع له عنواناً " نسبة الشعور من ١٠٠٪". عندما تستمر لفترة وأنت تراقب مشاعرك بهذه الطريقة مع ضرورة التركيز على ردود فعلك تجاه المواقف التي تمر بها، سوف تلاحظ بمرور الوقت زيادة نسبة المشاعر لديك وكأنك تقوم بإحياء شعورك لتصبح متوازنة وطبيعية بصورة أفضل. 

  • تحتاج أن تتحدث وتجلس مع نفسك لتحدد سبب هذا الشعور لتراجع ذاكرتك جيداً، هل هو نتيجة مشكلة أو صدمة عاطفية مثلاً أثرت عليك وأدت إلى مثل هذا الإحساس. وبعد معرفتك للسبب يجب أن تمحيه تماماً من عقلك ولا تسمح للمشاعر السلبية أن تسيطر عليك تجاه ذلك الموقف تحديداً، ولا تغوص أبداً في تفاصيل قد تؤلمك وتسبب لك المزيد من الحزن واليأس، وهو من الدرجات الأخيرة التي قد تصل لها في حال لم تتابع هذه الأحاسيس من البداية. وتذكر صديقي أنه أياً كان السبب هو الآن في الماضي وأنت ما تزال في مقتبل العمر والمستقبل أمامك، لذا يجب أن تنطلق مجدداً وتطوي أي حدث سلبي في حياتك فأنت تستحق بالفعل أن تستمتع في كل لحظة من حياتك. 
    لا تنسى أن الأمر نفسه يقاس بالنسبة للمشاعر الإيجابية. 
    فعند حصولك على ترقية في عملك مثلاً يجب أن تعزز شعور الفرح والمتعة بالإنجاز في داخلك، كأن تكافئ نفسك على نجاحها وتميزها. 

  • قوي الجانب الإيماني لديك وهذه من أهم ما عليك فعله وسوف ترى الفرق واضحاً وسريعاً؛ لأن قربك من الله يمنحك لذة وحلاوة لا توصف. لذا تقرب من الله سبحانه وتعالى بالدعاء، والاستغفار، والصلاة، وقيام الليل وقراءة القرآن فذلك، سيحي قلبك ويزكي نفسك ويزيل همك وتعبك بإذن الله. 

  • ابتعد عن الانعزال والانطواء بمفردك لأوقات طويلة وبدون سبب، لذا اختلط مع الآخرين وتفاعل معهم وشارك أصدقائك في أفراحهم وأحزانهم، وتحدث إليهم إذا شعرت نفسك بحاجة للحديث مع شخص مقرب. واحرص على أن تُطلق العنان إلى مشاعرك مثلاً أظهر إعجابك بملابس صديقك لهذا اليوم وأثني على عمل زميلك. الهدف من هذا أن تقوي التفاعل معهم ولا تكبت المشاعر بداخلك وتمرن نفسك على البوح بها أولاً بأول سواء كانت سلبية أو إيجابية. 

  • أشرت في نص السؤال أنك لا تستطع الذهاب إلى طبيب نفسي، ولكنك تستطع أن تستشير أي طبيب أو معالج نفسي على مواقع التواصل الاجتماعي، أو قد تستشير مختص بالتنمية البشرية وتطوير الذات فهو قد يساعدك بصورة كبيرة بدون أن تحتاج لزيارة أي شخص بعينه. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
١٧ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
تكمن هذه المشكله فى طريقه تفكيرك بانك مقتنعه تماما بانك تعاني من تبلد المشاعر ولكن عليك ان تقومي ببعض الانشطه التى تساعدك فى تنشيط العاطفه ووالمشاعر لديك ومنها:
  • ان تقومي بقرأة بعض القصص والكتب والرويات التي تهتم بالمشاعر.
  • ان تقومي بمجامله الاخرين فى المناسبات الاجتماعيه الفرح والحزن واظهري لهم تعاطفك حتي وان لم تشعرين بها.
  • كرري بعض العبارات الايجابيه مثل انا اشعر بالاخرين وهكذا.
  • تحتاجين تكرار هذه التعليمات ولا تنتظري الاستجابه من اول مره لكن تحتاج الى يقين بالله ومن ثم الثقه بنفسك والممارسه.

profile/بهاء-الدين-عمر-طبازة
بهاء الدين عمر طبازة
استشاري طب نفسي وإدمان
.
١٥ سبتمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
  • الإضطرابات الهرمونية التي تحدث في الجسم من شأنها أن  تؤدي إلى تبلد في المشاعر، وهناك  نوعان من الهرمونات في الجسم: 
  1. هرمونات جنسية. 
  2. هرمونات جسدية. 
  • كما أن المشاكل في الغدد  النخامية أو الدرقية أو الغُدد الجنسية  والتي من شأنها أن  تحدث إما تبلد في المشاعر أو زيادتها. 
  • وهنا يلجأ  الطبيب إلى جعل المريض يلجأ إلى إجراء فحص لهرمونات مُهمة أو صورة للدماغ، ويتم معرفة التاريخ المرضي له. 

profile/زينب-عايش
زينب عايش
فنية تخدير وانعاش قلب ورئتين
.
٠٧ أغسطس ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
يعرف تبلد المشاعر  (emotional blunting) بأنه نقص بالتأثر (Reduced affect)، ونقص بالقدرة على إظهار المشاعر ويعاني الكثير من الأشخاص من هذه الحالات لعدة أسباب ومنها:
  • أمراض نفسية مثل إنفصام الشخصية أو التوحد أو تلف في الدماغ أو الإكتئاب.
  • تناول الأدوية بكثرة مثل المهدئات ومضادات الإكتئاب.
  • حدوث صدمات نفسية متتالية للشخص وخيبات أمل كبيرة مثل الطلاق أو الإنفصال وغيرها.
  • متلازمة قبل الحيض عند النساء.
ويمكن علاج تبلد المشاعر بالكثير من الطرق والفعاليات السلوكية شرط أن تكون على أيدي متخصصة ومنها:
  • تغيير الأفكار السيئة والإنشغال بأنشطة يومية مفيدة لتقليل التفكير السلبي.
  • ممارسة الرياضة بشكل يومي لأنها تساعد في تفريغ الطاقات السلبية.
  • ممارسة النشاطات الجميلة مثل الرقص أو الغناء أو الرسم.
  • الذهاب لطبيب نفسي واستشارته للمساعدة في العلاج.
  • شم الروائح العطرية التي تبعث إنتعاش في الروح والخروج والتنزه في الهواء الطلق والطبيعية.